عمون – محمد الخوالدة - قبل عام ونيف فقد المواطن (ع.ف.ط) من سكان مدينة الكرك مبلغ (ألف ومائة دينار) وهو قيمة شيك صرفه حينها من احد البنوك العاملة في المدينة.
المواطن المشار اليه قال ان آخر ما علمه بخصوص المبلغ انه وبعد مغادرته للبنك وضع المبلغ في جيب سيارته وذهب حيث تصادف وقتها المناداة لصلاة الظهر لاداء الصلاة في مسجد قريب ناسيا ان يغلق باب السيارة خلفه ، وقال انه فقد أي امل بالعثور على المبلغ فاسلم امره لله.
واضاف المواطن (ع.ف.ط) بعد هذا الوقت الطويل حصل ما لم يكن بالحسبان مبينا انه فوجئ قبل ايام بشخص قال انه يعرفه - بيد انه لم يشأ تسميته او حتى الحديث مطولا عنه- يستوقفه في الشارع العام معترفا له بانه وبعد ان سدت في وجهه السبل وتحت وطأة حاجة ملحة لايمكن تأجيل قضائها (..) سطا انذاك على المبلغ مقسما انه ظل طوال الفترة المنقضية متعب الضمير متضرعا لله تعالى ان ييسر اموره ليكفر عن فعلته، الى ان اتى فرج الله قبل ايام فتمكن من تدبير المبلغ واعادته .
وتابع (ع.ف.ط) ان ذلك الشخص الذي قال انه شخص بسيط الحال لكنه ثقة رجاه المسامحة وان لا يبوح بسره تحت أي ظرف كان، ونزولا عند رغبته لم ابح قال (ع.ف.ط) "بما حصل حتى لزوجتي"، لكنني "اردت من خلال طرح الموضوع اعلاميا ان يثق الجميع بان عقيدتنا وقيمنا لازالت بخير".