facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الملقي في عجلون السبت والسويلميين يوجه دعوات خاصة جدا


الدكتور ثابت المومني
02-09-2016 09:07 PM

يبدو ان دولة الرئيس هاني الملقي قد كسر الجمود الذي يخيم على عجلون ومحافظتها من فترة ليست بالقصيرة حيث شهدت هذه المحافظة زيارات خجولة لمسؤولين حكوميين في السابق تم التستر فيها جميعا على حقيقة ملفات تؤرق عجلون بشكل عام.

فملف العجز المائي الذي تعاني منه محافظة عجلون منذ امد طويل وتجلى في عهد عطوفة محافظ عجلون الحالي السيد فلاح السويلمين ، يبدو ان هذا الملف سيكون مصيره مصير ملفات سابقة ولاحقة اخرى من حيث تضميد جراحها وطرحها امام دولة الرئيس بكل خجل وتواضع ومنها ملفات الوضع البيئي المتردي والحرجي والمروري والسلامة العامة والمحاجر وتقطيع الغابات ناهيك عن ملف البطالة نظرا لغياب اي تنمية حقيقة في عجلون رغم كل خطابات ومؤتمرات وورش المجاملة والبروتوكول التي تعقد في عجلون.

توقعاتنا بمحاولة محافظ عجلون طمس حقائق ملفات عتيقة جديد كملف تجمع المياه في مثلث عبين وغياب وجود صرف صحي في منطقة الجنيد لا سيما بعد ان تاكد بدء العمل في مستشفى عجلون العسكري بشكل رسمي قبل الافتتاح واعتماد هذا المستشفى في صرفه الصحي على صهاريج النضح البرتقالية التي كانت تتزين فيها منطقة عبين في كل شتاء.

دعوات محافظ عجلون الخاصة لعدد من الاشخاص ممن يضمن عدم بوحهم عن حقيقة المشاكل والملفات التي تعاني منها عجلون تؤكد بان عطوفته يعمل جاهدا لاكمال مسيرته في تضميد الجراح اي تسليك الامور امام الحكومة المركزية في عمان في الوقت الذي يعاني منه المواطن العجلوني ضنك الحياة في ظل تجبر السلطة ومحاولاتها تهميشه اينما كان.

ملف جر مياه الشتاء من على مثلث عبين والتي كلفت الخزينة الاردنية 257 الف دينار ولم تنجز حتى اليوم يبدو انها في طريقها للطمس ايضا لا سيما وان المبلغ الذي تم صرفه على هكذا مشروع تفوح منه رائحة فساد اداري وبكل امتياز ناهيك عن عدم وجود ضمانات بنجاح هذا المشروع والذي يراهن غالبية الخبراء في اعمال المياه والهندسة على فشله بشكل كبير اضافة لامكانية ترحيل مشكلة المياه من امام مثلث عبين مثلث عبين ونقلها الى طريق اربد عجلون ( مثلث عبين مثلث اشتفينا- عجلون) خصوصا وان المياه المنوي ضخها من على مثلث عبين سيتم قذفها بعمليات ضخ عشوائي على الشارع الرئيسي امام مديرية شرطة عجلون لتنساب الى عجلون مع مسار السيارات حيث وادي كفرنجة.

انسياب هذه المياه على الشارع العام يعني انها قد تكون سببا في عشرات حوادث ستكون قاتله ويبدو انها لم تكن في حسابات عطوفة المحافظ كحاكم اداري ورئيس لجنة السلامة المرورية والسلامة العامة في محافظة عجلون لان واقع الحال يقول بان التواصل بين المحافظ والمجتمع المحلي معدوم وان مرجعية المحافظ في قضايا المواطنين هي تلك العباءات واصحاب ربطات العنق ممن يعمرون ويعتمرون ديوان عطوفته.

اما ملف العطش والذي تعاني منه محافظة عجلون فيدو انه لا يهم محافظ عجلون لا سيما وان نصيب الفرد من المياه في عجلون حسب سجلات وزارة المياه هي اقل من المقرر بكثير وحسب سجلات بحثية رسمية لا تزيد عن 30 لتر/يوم بما يعني ان محافظة عجلون هي الافقر على مستوى العالم والمواطن العجلوني لا حول له ولا قوة الا ان يعيش للحكومة صبح مساء ولو مات عطشا !!!.

كما تحدثنا في مقدمة المقال بان الدعوات التي وجهها عطوفته سرا وجهرا تصب في دعوة اكبر عدد من الشخصيات التي يتزين فيها ديوانه " العامر بالمديح" بما يضمت زيارة موفقة صامة لدولة الرئيس وكي تبقى عجلون مهمشة مطنشة في عالم النسيان وبمباركة رجالات عرف عنهم توافيقة الكلمة مع الحكومة ولو " متنا عطشنا وتسرطنت اجسادنا تلوثا ".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :