لا يختلف اثنان على ان الطالب الجامعي مرجعيته الأساسية هي الجامعه التي يتعلم فيها ، وفي حال تعرضه لاي مشكله او قضيه او رغبته في تقديم اقتراح فعليه التوجه للاقسام الاكاديمية او الطلابية او العمادة في الكلية التي يدرس فيها او عمادة شؤون الطلبة او نواب الرئيس او رئيس الجامعه . ففي الجامعة تجد الابواب مفتوحه من قبل الجميع لخدمة الطلبه.

انتهت المقدمه التي لها لزوم للحديث عن ما جرى في الامتحان الشامل الذي تشرف عليه جامعة البلقاء التطبيقية لطلبة الدبلوم المتوسط حيث تعرض احد السيرفرات لعطل فني لمده لا تتجاوز ال 5 دقائق وتم اصلاحه بسرعه فائقه دون اي عطل او ضرر يلحق بالطلبة .

ومن باب الامانه فقد قضى الاستاذ الدكتور عبد الله الزعبي رئيس الجامعة ليلة الامتحان في مديرية الامتحانات يتفقد التحضيرات للامتحان الشامل. ولكن التقنيات والأجهزة الالكترونيه والسيرفرات عرضه للخلل في اي وقت . وهذا ما جرى وقد تم تصويبه. وكان رئيس الجامعه على تواصل في مع الاعلام وكان فاتح تلفونه لاي استفسار .

وكان شفافا وواضحا ، واستقبل بعض الطلبة الذين كان لديهم ملاحظات حول الامتحان وعددهم قليل جدا واستمع الى ملاحظاتهم وطلب منهم كتابة ما جرى وعرضه في مجلس العمداء .

وبعد ،،، كان الاجدر في طلبة الجامعة الاكتفاء في الاجراءات التي اتخذت من قبل الجامعة وكانت في مصلحتهم ، وعدم تفخيم الامور وتضخيمها ونكران الجهد الذي بذل من كافة المعنيين في شؤون الامتحان الشامل وفي مقدمتهم رئيس الجامعه . فالامتحان الشامل لا تتوقف مسيرته في تعطل سيرفر لمدة خمس دقائق. فالامتحانات جرت في مواعيدها المقرر بدون اي تعطيل او تأخير.

مسك الكلام،،، طلبة الجامعة عليهم مراجعة الجامعة لطرح قضاياهم ومشكلاتهم واقتراحاتهم ، وعندما لا يجدون الأذان الصاغية والقرارات الحكيمة عليهم التوجه الى جمعيات الذبح والطخ والصراخ والعويل والاعتصامات. والجامعة معنية ومسؤوله لاستقبال الطلبه والاستماع اليهم وغير معنية لاستقبال من يتحدثون باسم الطلبة . فالطلبة على مستوى من الوعي والثقافة لبحث قضاياهم بكفاءه وجدارة .