شعب خجول جداًَ ..احمد حسن الزعبي
30-08-2016 01:14 AM
قال لي أحد الأصدقاء وقد بلغ من العمر عتيّاً، أنه أثناء النظرة الأولى للفتاة التي قدم لخطبتها (أصبحت زوجته لاحقا) والحديث الطفيف المتبادل بينهما لم يجد عنصر كيمياء واحد بين دماغه ودماغها فقرر الخروج من المأزق في أقل الخسائر ، وأثناء انتظار السيدة الوالدة رد ابنها الفوري حول رأيه بالعروس ، تردد ،تلعثم ،لم يستطع ان يشبك حرفين معاً..فاعتبروا أن السكوت علامة الرضا وأن الخجل وحده منعه من التعبير عن إعجابه لا أكثر ،فقرأ الحضور الفاتحة وقرروا إحضار جاهة موسعة بعد يومين.. يقول الصديق الكهل ، أنه قد أخبر أمه في نفس المساء بعدم الموافقة، وأبدى رغبته وهو في كامل قواه العقلية التراجع عن خطبة الفتاة ،لأنه لم يعط رأياً بالموافقة أصلاً.. فقرعته الحجّة بعبارة–أعتقد نصف الشعب يدفع ثمنها الآن بمواقف مختلفة–«مش عيب عليك... انت زلمة ؟؟ عيب الزلمة يرجع بحكيه»..المحصّلة بعد عشرين سنة من الزواج؛ أربعة أولاد وثلاث بنات وضرة وطليقة ، فقد قرر بعد عشرين سنة أن يتزوج الثانية لأن الأولى زوجة المجتمع–وقد تركها لهم–أما الثانية فهي زوجته التي هي من اختياره الواعي دون مؤثرات.. |
( والله انا مابستجري اقول لصاحب الفران الخبز بالوزن مش بالعد لانو مرح اقضب رغيف مسعد ـ اقلك ولا غير مسعد ـ بعد اليوم ) و(قيس اللي بدكياه على كل شي )
أبدعت كالعادة وذكرتني بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ستاتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه) قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة) لذا لا بد من أعادة الثقة بأنفسنا من خلال الأيمان بالتغيير والوقوف بوجه كل فاسد وأحتقاره وعدم الأحتفاء به والنفاق له بدل أحترامه.
اذا كان هو الخوف فلماذا التسحيج لصاحب المخبز يا اخ حمدان،، لماذا لا يشتري المواطن خبزات ولاده ويمضي دون تسحيج , خصوصوا اذا كانن الخبزات مش مسعدات
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة