تحديد أسعار المطاعم الشعبية إنجاز رائع لحكومة لها باع طويل بالاستثمار وبها فريق يقال بإنه اقتصادي.... بالوقت الذي تعيشه المملكة من حراك انتخابي لإيجاد مجلس نواب قوي ونرى المال القذر والأسود يسرح ويمرح، والمخدرات تتفشى، يحتمع مجلس الوزراء بكافة فريقه الوزاري المبجل ويبحث في تحديد أسعار الحمص والفول والفلافل... وهذه المهمة الصعبة يقوم بها موظف تم تعيينه منذ سنة واحده فقط بوزارة الصناعه والتجارة.
وما سيتم توفيره على المواطن لا يوازي تكاليف جلسة مجلس الوزراء لاتخاذ هذا القرار....
لا يعنينا ذلك بكثير فهناك العديد من اللقاءات والاجتماعات في معظم مؤسسات الدولة لا توازي قيمة نفقاتها ....
ولكن السؤال ما هي الضمانات للمواطن بانه سيلقى الشروط الصحية للوجبه او السندويشه...؟
من يضمن لنا نوعية الزيوت المستخدمة؟
من يضمن لنا بان أجهزة التبريد ستعمل بكافة طاقاتها؟
ولا يقوم صاحب المطعم بايقاف الثلاجات ليلا ؟
من سيضمن ان لا يكون هناك خسوف او كسوف في السندويشه أو حبة الفلافل او الوجبه؟
في ظل الأرباح الطائلة لبعض المطعم تزداد جشاعة البعض منهم ويستخدم مواد منتهية الصلاحية او غير صالحة للاستهلاك البشري ويتم بيعها على مرأى من الجميع......فما بالك إن دخلت عش الدبابير للبعض منهم وخصمت جزءاً من ارباحهم ؟
فأي إنجاز لهذه الحكومه حتى في صحة المواطن وكأنها تقول للبعض منهم ....غش ..اسرق ..انهب ...دبر حالك....
بدنا نزبط وضعنا أمام الراي العام اننا نخدم المواطن
يعني سياسة ذر الرماد في العيون
وخلي بالك من سندويشتك......
وحتى لا تفرحوا كثيرا بالخبر ما هي الا عباره عن المرحلة الاولى لاخضاع المطاعم الشعبيه لضريبة المبيعات وستضاف إلى ثمن السندويشه او الوجبة ضريبة المبيعات ومستلزماتها اي لا نكتفي فقط بال 16% بل ستصل إلى 20% او اكثر ....
ترقبو مفاجأت عيد الاضحى.....نعم انه الأضحى
الرد على تعليق