facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




«الإخوان» ومحاولة تحدي إرادة الدولة !


صالج القلاب
28-08-2016 12:15 AM

المفترض ألاّ تكون هناك إستجابة لضغوطات «المستشرقين» الأميركيين، ولا ضرورة هنا للإيضاح أكثر من اللزوم، والسماح لحزب جبهة العمل الإسلامي بخوض الإنتخابات النيابية ما لمْ يصلح أوضاعه قانونياً وينهي أولاً إزدواجية العضوية بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين غير الشرعية وغير المرخصة ويلتزم ثانياً بعدم إضافة وصف ديني لإسمه وذلك لأن السماح له بإستخدام إسم ديني للتغرير بالناس وإبتزازهم يعني ضرورة السماح للمسيحيين بأن يكون لهم :»حزب جبهة العمل المسيحي» وعلى أساس أن الأردنيين متساوون أمام القوانين السارية في الحقوق والواجبات.

كان يجب ألاّ تكون هناك إستجابة للضغوطات الأميركية والسماح لمجموعة غير مرخصة تعمل خلافاً للقوانين النافذة، وإن بصورة مواربة وعلى أساس فرض الأمر الواقع، فطريق الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة ولذلك فيقيناً أن تمرد هؤلاء سيصبح علناً وعلى عينك يا تاجر وهم سيقفون في وجه الدولة وسيتحدونها ربما بالوسائل غير السلمية إن لم يوضع لهم حدٌّ منذ الآن وإنْ لن يسمح لهم بالمضي على هذا الطريق الذي عادوا للسير عليه.

كانت محاولة «إغتصاب» المدرج الروماني لمصادرة كل عابري السبيل الذين يمرون بهذه المنطقة الحيوية ومصادرة هذا المكان الأثري الذي لا يجوز إستخدامه للترويج السياسي للتنظيمات الحزبية، تكرارٌ وعلى عينك يا تاجر لإغتصاب ساحة المسجد الحسيني ومصادرة المارة والمصلين وأصحاب «البسطات» والمحلات التجارية وكل هذا للظهور بجماهيرية أكبر كثيراً من جماهيريتهم الفعلية وبحجم أكبر من حجمهم الحقيقي !!.

وهنا فإنه علينا في هذا البلد، المحاصر بالنيران من كل جانب والذي يجب ألاَ يسمح لأي كان من أحزابه ومواطنيه وجماعاته ومجموعاته بتحدي إرادة الدولة ولو بمقدار قيد إنملة، أن نتذكر ما الذي حصل في مصر الشقيقة لأنَّ القائمين على شؤونها إن في عهد حسني مبارك وإن في المرحلة الإنتقالية التي تلتها مباشرة قد إستجابوا لضغط وإبتزاز «المستشرقين» الأميركيين الذين هُمْ من أوصل الإخوان المسلمين إلى الحكم بحجة أن هؤلاء هُمْ الرَّد المطلوب على الظاهرة الإرهابية التي غدت متفشية في المنطقة وفي العالم بإسره.. وهذا غير صحيح على الإطلاق ولأنَّ الداء في حقيقة الأمر يكمن في هذا الدواء ولأن كل هذا العنف الذي يخبط خبط عشواء قد خرج من «المفرخة الإخوانية» بدءاً بعهد حسن البنا وسيد قطب وإنتهاء بـ»جهاد» أفغانستان وما بعده.

إنه لا يجوز التهاون إطلاقاً في مثل هذه الأمور وذلك لأن:»من يهن يسهل الهوان عليه» ولأن هؤلاء الذين «مرجعيتهم» ليست في هذا البلد وإنما هناك عند المرشد العام إنْ في مصر وإنْ في بريطانيا وإنْ في إسطنبول وأيضاً وإنْ في إحدى دول الخليج العربي قد عودونا وعودوا غيرنا على أنهم إنْ هُمْ تم التراجع أمامهم خطوة فإن هذا سيشجعهم على مواصلة الضغط للحصول على المزيد من التراجع.. وهذه التجربة المصرية لا تزال حية ولم تغب عن الأذهان!!.

وهكذا فإنَّ المفترض ألا يُسمح بإزدواجية العضوية بين هذا الحزب المخالف أساساً، لأنه مستمرٌّ بحمل إسم دينيٍّ في دولة هي لكُلِّ أبنائها من مسلمين ومسيحيين، وبين الجماعة الإخوانية وبخاصة وأنها غير مرخصة وأنها تواصل العمل التنظيمي والأنشطة الحزبية والسياسية في تحدٍّ واضح لإرادة الدولة الأردنية وللقوانين الأردنية وهذا لا بد من وضع حدٍّ وبسرعة حتى لا يشجع آخرين على فعل ما يفعله هؤلاء الذين أصبحوا خنجراً مسموماً في خاصرة أرض الكنانة مصر وإنْ بإسمٍ حركيٍّ للتغطية هو :»أنصار بيت المقدس»!!.





  • 1 محمد المجالي 28-08-2016 | 07:11 AM

    .......

  • 2 تيسير خرما 28-08-2016 | 08:49 AM

    لا يجوز التطاول على سيادة الدولة من مواطن عادي أو حتى من نائب منتخب فما بالك أن يتم ذلك من قبل قائمة مترشحة للأنتخابات وعلى الجهة التي ينتمي إليها المتطاول أن تكف شره وتفصله وتتبرأ منه، وعلى الدولة أن تضرب بيد من حديد كل متطاول على سيادة الدولة وأن تطبق القانون على كل جهة تترك لمن ينتمي إليها حرية التطاول على سيادة الدولة حيث أن كل تهاون يقود إلى تهاون آخر وتصبح الفوضى سيدة الموقف وتتوالد دول موازية داخل الدولة ويبرز أمراء حرب لم يكن يسمع بهم أحد وبعدها تصبح إعادة الأمن والسلام للدولة مستحيلة.

  • 3 Um Hamzeh 28-08-2016 | 05:34 PM

    يجدر بك مع دخول خريف العمر ووصول الخبرة والتجربة والمراسلات إلى إنتهاكات أن تتحدث باستراتيجية سياسيه عميقة وتترفع عن الاثاره واستقالة الأشغان فمن تحرض ضدهم نتمنى أن نكون مثلهم وطنية وهمة ورقيا.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :