الهيئة  دعت لتعديل سجلات الناخبين، وسط تناقض قانوني.

عمون رأت قائمة نعم ان هنالك خطبا ما في الهيئة المستقلة للانتحاب التي اعتبرت إجراءها صحيحا" ان تصدر قرارين بخصوص طلب الترشيح للمرشح باسم تليلان في قائمة نعم الدائرة الثالثة / عمان، حيث اقرت بالاول القبول و ثم عادت باجتماع آخر في اليوم التالي لاصدار القرار بالرفض، مع العلم ان صاحبة المرجعية في نقض القرار الاول هي محكمة الاستئناف و ليس مجلس المفوضين الذي صدر منه القرار.

وقالت القائمة في تصريح لها انه وفي بيان من الهيئة المستقلة موجه لأبناء البوادي، صرحت بما يلي:

تبين ان عددا" من أبناء البادية مسجلون خارج دوائرهم الانتخابية.

و يطالب أبناء البادية بتصويب اوضاعهم و اعادة تسجيلهم في دوائر البدو في موعد اقصاه ١/٩/٢٠١٦ كون الجداول المعلنة هي جداول انتخابات ٢٠١٦ تعتبر أساسا" للانتخابات المقبلة.

قانون الانتخابات ٢٠١٦ ينص على ما يلي:

المادة ٦-أ: عند اعتماد المجلس جداول الناخبين المرسلة اليه من الدائرة وفق احكام المادة ٥ من هذا القانون، تعتبر هذه الجداول جداول نهائية و لا يجوز اجراء اي تعديل عليها بأي حال من الأحوال و تجري الانتخابات النيابية بمقتضاها.

الانطباع السائد لدى مرشحي كتلة نعم، ان اجراء التعديل على قوائم الناخبين هو موجه لمرشحها تليلان، علما" بأن قرار رفض ترشيحه صدر بعد ان حصل على الموافقة القطعية ممهورة بخاتم الهيئة.