أحن إلى "الباله" وأكره الاقتصادرداد القلاب
25-08-2016 03:26 PM
أحن إلى (البالات) تذكرت تصريح مسؤول سابق جدا حين قال: اقتصاد البلاد خرج من الانعاش، وان البلاد مقبلة على انتعاش اقتصادي، لحظة طلبوا رفع الاجهزة الطبية المساعدة تمهيدا للخروج ، ليدخل في حالة موت سريري وهناك فرق بين حالة الانعاش وحالة الموت السريري.. وكشفت منظمات دولية غير مسجلة رسميا ان دولا ونوابا ومسؤولين استعانوا بمشعوذين وسحرة للوصول الى قبة البرلمان ، من أجل النهوض بالتشريع والاقتصاد وممارسة اشياء أخرى نتحفظ عن ذكرها.. كنت من رواد "البالات" عندما كانت لمن هم اقل حظا ثم لذوي الدخل المحدود نظرا لمراعاة شعورنا كمواطنين ، وكنت اجد نفسي في "البالة " ، اشاهد الزوار من دون مكياج والفتيات يطلبن حاجتهن بطلاقة ولم يكنّ ياكلن البطاطا"بعود ". في الباله كل شيء يشبهني وكنت ارى الاردن، كنا صادقين وطيبين واهم شيء لا نكذب. اذهب باستمرار إلى "سوق البالة" لشراء "احذية " أو "اندرويرات " و" فردة جرابات" ؛ "ويعد سوق البالة " رافعة اقتصادية، حقيقة لا افهم في الاقتصاد ، ولكن رأيت هناك رجلا يشبه والدي، وتذكرت الاقتصاد، ورجالا من دون "مكياج " وعاطلين عن العمل ولم اشاهد احذية بالبترينات.. وشاهدت نساء كثيرات يشبهن امي، وتذكرت النساء "المخمليات " و"الفنادق" وجمعيات نسوية تدار من قبل السفارات وندوات مكافحة الفقر، وخبر الشراك وصحن الغسيل، و"ضو القنبور" شاهدت شبابا واطفالا ، يشبهونني ويشبهون شقيقاتي ويشبهون اشقائي ، وتذكرت دموع الدم التي تقدم لحاجة بسيطة قد تكون "صندل بلاستيك"،غير مهم تاريخ ومكان الصنع ، وتذكرت اجتماع العائلة على قطعة حلوى اشبة بالفراشات تحوم حول الضوء ، تلقى حتفها هناك. وجدتني أتذكر قطيع الاغنام و"حبل الغسيل" الذي يشبه اعلام دول مر بها فصل الخريف ، تذكرت رائحة النار ، ورائحة فراشنا الذي كان، والشاي و"الطبيخ " الذي لا يؤكل بـ" الملعقة والشوكة ولا السكين " واسترجعت رائحة الندى في الحقول ودفء الشتاء حول "صوبة الحطب " وأكلنا الفقر وورثناه واورثناه بكل فخر واعتزاز لكننا لم نخش ان لا نشبع. أتذكر أننا طبخنا : "رشوف " وفي يوم آخر أكلنا "خبزا مع شاي" من دون نعنع! انه ميراث ؟!! |
لاشك انه كل تصريحات مسؤولينا من باب ابر البنج وما الها اي دخل بالواقع
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة