عمون - واصل مركز المحترفون الدولي للدراسات والابحاث عقد سلسلة من الندوات وورشات العمل في محافظات المملكة ودوائر البدو الانتخابية الثلاث وذلك للتعريف بالعملية الانتخابية من ضمانات للنزاهة والشفافية وآليات الاقتراع والفرز واحتساب النتائج النهائية بالاضافة الى قانون الانتخاب لسنة 2016 والحملات الدعائية للانتخابات.

ونظم المركز مساء الاربعاء ندورة حوارية بالتعاون مع بلدية الزرقاء الكبرى وبالتنسيق مع الهيئة المستقلة للانتخاب التي مثلها سعد العشوش ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية والتي مثلها مدير الدائرة القانونية المستشار الدكتور علي الخوالدة وذلك في قاعة الحسين بن علي.


وقال العشوش خلال الندوة التي شارك بها مترشحون للانتخابات وحزبيون وابناء المجتمع المحلي ان التشريعات تنص على ان الوثيقة المعتمدة يوم الاقتراع هي البطاقة الشخصية فقط ويجب ان تكون سارية المفعول وغير منتهية الصلاحية.

وبين العشوش ان الهيئة تسير ضمن خطوات قانونية ومدد منصوص عليها في قانون الانتخاب منذ صدور الامر الملكي السامي بتوجيه الهيئة لاجراء انتخابات نيابية.

واستعرض الخطوات والاستراتيجية الوطنية المبنية على القانون والأنظمة والتعليمات التي تضمن نزاهة الإنتخابات وحياديتها امام الحضور.

واكد ان الهيئة وضعت نظاما يمنع اي محاولة للعبث بالانتخابات بطريقة رسمية او غير رسمية فضلا عن اعتماد معايير تضمن نزاهة الانتخابات وشفافيتها،مطالبا المواطنين العمل على مساعدة الهيئة في انجاح العملية الانتخابية كونها تقوم على التكامل والتشارك خاصة فيما يتعلق بآلية الاقتراع من اعتماد ورقة اقتراع تشمل 18علامة امنية تمنع تزوير الورقة واستخدام الحبر اضافة الى آلية الفرز التي ستتبعها الهيئة في جميع مراكز الاقتراع بالمملكة وامام كل من يحضر من مرشحين ومن ينوب عنهم ومراقبين وممثلين لوسائل الاعلام.

بدوره اشار الخوالدة الى ان قانون الانتخاب مبني على نظام القائمة النسبية المفتوحة وهو مطبق في نحو 72دولة بالعالم لغايات منع اقصاء اي طرف وللحد كن هدر الاصوات فضلا عن انه نظام عادل لا يسمح لاحد بالانفراد على حساب التيارات الاخرى.

واضاف الى ان القانون بصيغته الحالية يسهم في تحقيق التحالفات على أسس حزبية سياسية وبرامجية في ظل اعتماد نظام القائمة النسبية المفتوحة،فضلا عن انه انهي الصوت الواحد وفي ظل اتساع الدائرة الانتخابية بعد ان كانت ضيقة ومحصورة بمساحة جعرافية ضيقة.

وخلال الندوة جرى نقاش مطول بين الحضور والمتحدثين حول العملية الانتخابية معربين عن أملهم في انتخاب مجلس نواب حقيقي وقوي خاصة في ظل المتغيرات التي تحدث بالمنطقة وفي ظل الصرعات والحروب التي تتطلب وجود سلطة تشريعية تشكل قوة للدولة.

ويشار إلى أن مركز المحترفون الدولي أطلق برنامجه الانتخابي من خلال عقد ندوات حوارية بالتنسيق مع الجهات المعنية في جميع محافظات المملكة ودوائر البدو الثلاث وذلك انسجاما مع رؤيته القائمة على ضرورة تحفيز المواطنين على المشاركة بالعملية الانتخابية والرقابة عليها.