أبعد من نقاب .. وبوركينيبكر عويضة
24-08-2016 01:05 PM
في عددها الصادر يوم الاثنين قبل الماضي (15 أغسطس (آب) الحالي)، نشرت «ديلي تلغراف» مقالاً دافعت عبره جوليا صامويل عن حق المرأة المسلمة في ارتداء لباس سباحة يحمل اسم «بوركيني». وكما يدرك جمهور الصحافة البريطانية الرصينة، تعد «ديلي تلغراف» أحد الأعمدة الأساسية لليمين السياسي بهذا البلد، وبالتالي ليس من ودٍ بين الصحيفة وتيار الإسلام المُسيّس، خصوصًا المتطرف منه. لكن ذلك لم يحُل دون تخصيص مساحة في الجريدة، ذات الموقف المتشدد إزاء جماعات التطرف الإسلامي، للدفاع عن حق يخص النساء المسلمات باختيار ما يناسبهن من اللباس، سواء على الشاطئ أو في الشارع. لكن الإشكال أبعد من مجرد الجدل بشأن حق مسلمات أوروبا، أو الغرب عمومًا، في النقاب أو البوركيني. واقع السنوات العشرين الماضية يقول إن المجتمعات الغربية لم تتدخل في الحريات الشخصية للمسلمين، نساءً ورجالاً، فيما يعتقدون ويلبسون، أو يأكلون ويشربون، إلا بعدما حاول دعاة التطرف فرض أفكارهم، ليس فقط على المسلمين والمسلمات، بل كذلك على أفراد مجتمعات تدين بغير دينهم، رغم أنها فتحت أبوابها للمهاجرين الأوائل منهم، الذين أنجبوا ناجحين وناجحات، مثلما ظهر بينهم متطرفون ومتطرفات. |
تجارة طعام حلال اكتسحت العالم ولم يقتصر العملاء على ملياري مسلم ومعاملات بنكية حلال اكتسحت العالم خاصة بعد أزمة مالية ربوية عالمية وستكتسح العالم أيضاً سياحة وفنادق الحلال والزبائن ليسوا فقط من ملياري مسلم فالمجتمعات المحافظة موجودة بكل العالم من كل الانتماءات وتتمنى بدائل مناسبة بكل مكان وزمان. ولكن بعض منادي الحرية يعترضون على اختيارات عائلات محافظة عبر العالم ويقصرون الحرية على إباحة خمور ومخدرات ونوادي قمار وتعري ومثلية جنسية والإساءة لأديان سماوية وإلغاء إعدام قاتل متعمد أو مغتصب أطفال.
حتى لانظلم الاسلام ونظلم انفسنا مما يحدث لابد من دراسة اي ظواهر جديدة بصورة جدية ومعمقة ، اذ ان الاسلام بقيادة سيدنا محمد (ص) وبسلوك من اتى من بعده وكان على هديه يعتبر نبراسا في القيادة والهدي الانموذج ، اذا كان هناك من فئة تريد ملايريد الاسلام فعلى من يريد الاسلام ويعتبر نفسه مسلما ان يكون مثارا لاعجاب الاخرين لا ان يكون مثار شك وخوف ، ولو ان من هاجر الى غير ديار الاسلام سارعلى النهج الصحيح للدين لتغير واقع القناعات لدى الاخر منذ امد بعيد ، الاسلام اتى لينهض ببني الانسان ويقيم حضارة لاليدمر.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة