تشهد هذه الأيام جدلاً واسعاً حول الانتخابات، من مرشحين وناخبين ورهانات على الفوز، واحتفالات، وخطابات، ومن غير شك الولائم في الصدارة..
لافت في موضوع الشعارات ما يشعر الناخب بأن غدًا ستقضي على كل معضلاتك في البيت والعمل ومع الاخوة والأبناء والزوجة وسيقضى دينُك والقروش البنكية وستنعم في النعيم ..صّوت لا عليك إلا أن تُصّوت..
مهلًا ترّيث قليلًا خُذ شهيقًا وزفيرَا وفكرّ على أقل من مهلك، صوتُك أمانة أولًا، وثانيًا قد منحت صوتك فرصة قبل هذه المرة وإن لم تكن أنت فتجربة غيرك كفيلة بقرار قد تندم عليه فيما بعد!
لا يغرّنك الشعارات والأهداف هي مجرد كلمات عابرة لا أكثر وإن لم تكن كذلك فهي حقوق مدنية لكل إنسان فلا تتطلب شعارات، والدليل على ذلك بأن كل مرشح قادر على أن يعمل ويعمل الكثير من أجل المواطن والوطن من دون أن يُرشح نفسه فعلى سبيل المثال أعتقد بأن كل من مُرشح قادر على تقديم العون بشتى الطرق للمواطن والوطن دون ان يُرشح نفسه وكسب الأصوات، ويصلح ولو بالجزء البسيط.. السنة اثنا عشر شهراً لو يفكر المرشح علمًا بأنه يستطيع كل الاستطاعة أن يطرح مشروعًا بسيطًا في كل شهر ليستفيد عدد من شباب الوطن من كلا الجنسين بهذا المثال البسيط جدًا قد أصلح المواطن والوطن علمًا أن هناك من فعل ذلك لكن ،يد واحدة لا تكفي للإعمار.
السؤال كيف سيحقق المترشحين التقدم ،والإصلاح والتطور والكرامة والعدالة أهمها ،والخير والرباط ،والتجديد والمشاركة والتغيير والنهضة وووللمواطن والوطن ؟؟؟كيف؟
ترّيث ،،، فكرّ،،قرر
وملّفت في كل مرّة في شعارات.. الانتخابات دخول اسم فلسطين والقدس المسجد الأقصى !!، كن على يقين لن تُحرر القدس الشريف ولن تمنع بناء المستوطنات في الخليل !!،هناك طرق عدة لمساعدة فلسطين ؛لكن من المحتمل أن تتحرر القدس إذا وقفنا على النظام في الدوائر الحكومية ،ولم نقطع الإشارة الحمراء ،ولم نلق النفايات من نوافذ مركباتنا ، وامام منازلنا ووو ممكن تتحرر!.
وعلى فرضية أن المترشح حقّق ما يصبو إليه من خلال الشعارات ،
فإنّه استطيع أن يبرهن على إخلاصه الكامل للوطن والمواطن إلاّ من مكان القيادة والرياسة!.
Taqwa11alali@gmail.com