حلب بوابة فلسطين!نبيل محمود فليفل
21-08-2016 11:59 AM
ان القضية الفلسطينية لم تعد نسيا منسيا ولم تعد من القضايا المملة كما يعتقد البعض خاصة وان الارض لا تسقط بالتقادم وانها تعيش في ضمائر وافئدة كل الوطنيين والثوريين الاحرار ومتأصلة في ذاكرة الاجيال المتعاقبة جيلا وراء جيل, وخير دليل على ذلك ما يخرج علينا بين الفينة والاخرى من تصريحات لجماعات واحزاب تعزف على سيمفونية التحرير وهذا من المنظور القريب يفرحنا ويشد من ازرنا ويطرد اليأس من نفوسنا ويرفع من معنوياتنا ومن لا يحب ان يرى ذلك اليوم الذي تحرر فيه الارض , ومن بين الذين ينادون بتحرير فلسطين دائما وفي معظم خطاباته ومن خلال اعلامه السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني وهذا ليس بجديد علينا ولاغضاضة ولا استغراب في ذلك ونقبله بشكل طبيعي بل ونرحب به اجمل ترحيب ولكن الغرابة في الامر هو الطريفة التي سيحرر بها فلسطين كما صرح اخيرا بقوله ان الانتصار في ( حلب) الشهباء هو بوابة فلسطين وطريق تحريرها ولذلك نراه يشارك في حرب عالمية على حلب تستعمل فيها اعتى واحدث انواع اسلحة الدمار النوعية والحديثة ويزج في اتونها الاف من ميليشيات حزبه حتى يستعجل احتلالها ومن ثم يتوجه الى القدس لتحريره من الصهاينة, ونسي او تناسى ما صرح به عند مهاجمته مدينة |
عزيزي الكاتب مقال جميل ومفيد ولكن للتصحيح فقط فقد نيست آية من سورة البروج والآيات كالتالي :
قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ ... وشكرا
تهيئة ظرف ظهور الإمام بمفهوم ولي فقيه إيران هو إشعال اضطرابات بكل بلد فيها شيعة أو بناء ميليشيا تشكل دولة داخل الدولة، وبينما ينفق الفضاءان العربي والتركي تريليونات لتنمية شعوبهم ومساعدة مسلمين ودولهم بكل العالم يقوم حرس ولي الفقيه الثوري باستنزاف موارد إيران والفضاء الشيعي بحروب ومغامرات لا جدوى منها وبعد أن كان الإيراني بعهد الشاه أغنى مواطن بالشرق الأوسطأاصبح أفقر من مواطني أفريقيا وبعد أن كان جيش إيران بعهد الشاه أقوى من جيوش العرب مجتمعة أصبح العكس حالياً فسلمت إيران كامل مقاليدها لروسيا.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة