عمي المسيحيبلال حسن التل
21-08-2016 10:51 AM
ولدت وتربيت في بيت أبي الذي كان من أنشط الدعاة الإسلاميين، ومن أغزرهم إنتاجاً في مجال الفكر الإسلامي، وقد عُرف أبي بشدة غيرته على دينه وبشراسة دفاعه عن حياض هذا الدين، وكان معروفاً بغضباته «العمرية» دفاعاً عن حدود الله وتعاليم دينه. وبهذه الصفات التي كانت تحكم تصرفاته وعلاقاته كان لوالدي صديقان حميمان كنت أنادي الأول بعمي «أبو سعد» وأنادي الثاني بعمي «أبو مروان», وكان ثلاثتهم لا يفترقون عن بعضهم في تلك المرحلة من مراحل عمري المبكرة. لذلك كان بعض معارفهم يسمونهم «بالفرسان الثلاثة» لشدة تلازمهم. ومع الأيام عرفت أن عمي «أبو سعد» الذي كان شديد التدين، كان من الأسماء المرشحة لخلافة الحاج عبد اللطيف أبو قورة في موقع المراقب العام للإخوان المسلمين، لولا أنه اعتذر عن ذلك وآثر الجماعة على نفسه, يوم كانت جماعة الإخوان المسلمين جماعة دعوية, وكان رجالها يتجردون لله ودعوته، ويحملونها إلى الناس على حقيقتها. |
مقال طيب ولكن هاد ماضي وراح لا فائدة من البكاء عليه فقد انتهى ةوالسر كان في بساطة الناس وبساطة تدينها وطيبتها وميلها للعلاقات الانسانية اكثر من اي اعتبار اخر ، المهم الان ان النفوس تغيرت والسبيل الوحيد هوفي تجسين المناهج وذكر كل ما قيل في هذا المقال الطيب في المناهج وليس فقط في مقال ، اكتبو ان الدين لله والوطن للجميع وان المسيحي مواطن له حقوق وعليه واجبات وليس ذمي ينتظر تسامح احد في وطنه وان الاخلاق في التصرفات وليست في الشكل، وان العمل اهم عبادة وان الجنة والحساب في السماء وليس على الارض
فعلًا كلام جميل جدًا وللأسف بخلينا نقارنه مع واقعنا المرير الحالي ونتحسر. سلمت أناملك أستاذ بلال وأنا من اليوم أصبحت من متابعين كتاباتك. شكرًا جزيلًا ودمت بخير.
هذا كلام من دهب
لازلت يا بلال عندما اتذكر شيخ بلدنا وارى احفاده اقول لهم,الله يرحم عمي ابو احمد ,فعلا كان جارا وعما ,ولا زلت اقول عمي محمد المفلح ,وعمي داوؤد العقيل,وصالح المحمد ومحمد الرشيد وغيرهم الكثير,ماذا اقول لابن عرجان الذي جاء متؤكا على اكتاف ابناءه ليعزينا بوالدي واقول له سلامة الموجودين بسدوا,,قال لازم اعزي اشبينتي ,من هي اشبينته عندما عمد في اكنيسة على يد المرحوم جدي الخوري,انها جدتي وامي,,من متى لم يكونوا هولاء عمي وعمك يا بلال؟واهلي واهلك يا بلال,انت فعلا ابن عشيرة التل قبل ان تكون ابن حزبا محترما
ما زالت صداقتنا الحميمه مع الاب الكبير جورج مساد منذ كان قائما على كنيسته في اربد ...لا اود ذكر تفاصيل كثيره لكن اود ان اذكر ان علاقته بوالدي خليفه العمري من الصريح متينه وفيها الكثير من الاحترام ..ولا تخلو جلسه من المداعبه والضحك الطويل وخفة الدم...بل كان الاب جورج يوكل لنا توزيع مساعدات على العائلات المستوره في الصريح ويقدم باسم الكنيسه معونات ذات قيمه وتسد حاجة عدد كبير من العاىلات وكان يكرر هذا العمل الرائع باستمرار لثقته المطلقه وصداقته الطويله مع والدي رحمه الله....واود ان انوه الى انه لا يحق لاحد ان يتكلم عن الاخوة المسيحيين في الاردن باعتبار انهم طائفة اقليه...هم اردنيون وكل اردني له الحق الكامل بالعيش بسلام وامان بدون اية منه او تفضل من احد عليه...المسيحيون على هذه الارض قبل مجيء الاسلام ولهم الحق الكامل ان يكونوا اهل لهذه الارض كما هم المسلمون...وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعيش في المدينه واهلها يهود ولهم القوة الاقتصاديه ومات رسول الله ودرعه مرهون ليهودي مما يدل على ان الارض للجميع ولهم حق العبش بالامان والسلام لا يفرق بينهم دين ....واني اعيب على كل من تكلم بهذا الموضوع واعتبره قابلا للنقاش ..فكيف يحق لي ان اناقش في احقية وجود فئة من الشعب في وطنه كونه يخالفني في الدين ؟؟؟ هذا امر مخجل وتحكمه اجندات صهيونيه كما يفعلون في العراق او سوريا الان والخائن فقط من يقبل بهذا....ما زال نصارى قريتي في الصريح يعيشون بيننا احبة منذ وعينا على الدنيا ونشأنا سويا وتخاصمنا وتصالحنا كما يفعل كل الاخوة والاصدقاء وكثير ممن لهم فضل علي وعلى كل ابناء جيلي هم اساتذه مسيحيون لا انسى فضلهم وجهدهم ...فمن يريد ان يجعل هؤلاء اعداء لي ؟؟؟
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة