في الاخبار..بدأت الحكومة الاسرائيلية الحالية في إجراءاتها لضم قرية الغجر اللبنانية كلها الى الكيان الاسرائيلي مديرة ظهرها لقرار سابق للامم المتحدة وقائد اليونيفيل إعتبار الجزء الشمالي من القرية ارضا لبنانية محتلة وخاضعة للسيادة اللبنانية وجزء لا يتجزأ من التراب الوطني اللبناني ويجب اعادتها اليه في اقرب وقت .

ضم الحكومة الاسرائيلية لقرية الغجر اللبنانية الان سبقه العديد من الاجراءات الاسرائيلية الاحتلالية وفي اوقات سابقة في فلسطين فتل أبيب كانت تسمى قرية ملبس وقد تم ضمها بالقوة قبل قيام اسرائيل العام 1948وبأساليب وذرائع لا اول لها ولا آخر منها انها اراض حكومية اميرية تابعة للحكومة البريطانية .

كما ضمت اسرائيل بعد حرب حزيران 1967 القسم الشرقي من قرية بيت صفافا مع انها وفق القانون الدولي اراض فلسطينية محتلة..

وكذلك اورشليم او مدينة داود صارت يهودية وكانت تحمل اسمها العربي القدس..ويافا اصبحت يافو وهي على شاطئ البحر المتوسط وقد ضمت بالقوة المسلحة الى الكيان الاسرائيلي العام 1948..

مئات المدن والبلدات والقرى العربية الفلسطينية ضمتها العصابات الصهيونية الى الدولة اليهودية الوليدة "اسرائيل" وبالقوة المسلحة كما قامت بطرد سكانها العرب منها ايضا وكل هذه الجرائم الاسرائيلية ووفق القانون الدولي باطلة ولاغية لانها اراض عربية فلسطينية ومأهولة من سكانها العرب ومنذ الاف السنين .

وعودة الى قيام الحكومة الاسرائيلية بضمها قرية الغجراللبنانية الى اسرائيل لم تأبه بهذا الحدث الكبيرالمؤلم اي جهة عربية اودولية به ..واعني هنا الجامعة العربية والامم المتحدة ومجلس الامن الدولي وجميع الدول الكبرى والصغرى في هذا العالم الواسع..عظم الله اجركم..!

الرأي