غير معني بتقديم طلب لجوء!رداد القلاب
17-08-2016 02:56 PM
سعادة النائب، معالي الوزير ، سيدي الرئيس – أعتذر لوطني حين أناديك سيدي وأعتذر إلى أهلي، وأعتذر إلى نفسي كذلك – ماذا قدمت للوطن طوال جلوسك على الكرسي. سيدي النائب ، الوزير ، الرئيس: هل أخبروك أنك مسؤول لمدينة قذرة، مليئة بالقمامة، وبمجاري مكشوفة ومتخمرة، وأسواقها بائسة قبيحة المنظر، وباردة، حالكة الوجه، تعاني من شح المياه وزيادة في الضرائب واحيانا نقص في المروءة ولكن الناس يعلمون ان سيارتك تعبر شوارع نظيفة وحيا نظيفا ومولات نظيفة ومدارس نظيفة اعدت للسادة الصغار ... سيدي: هل تفقدت مدينتك ليلا أو نهارا؟ وهل تخفيت وزرت وسط المدينة والشوارع الخلفية التي يسكنها الذباب والصراصير والقطط الميتة والجرذان والكلاب الضالة ، حيث تتنافس مع ادميين .. في الماضي القريب: ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ أعضاء ﺍﻟﻮﺯاﺭﺍﺀ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ والقدمين ﻭﺍﻵﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻮﺯﺭاءﺀ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺮﺃﺱ، ناهيك عن جيش المستشارين! ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ يحتفظ بنقود في جيبة لشراء الخضار اما الان فيحتفظ بالخضار في "جيبة " وكان عامل الوطن يطرق ابواب المنازل لاخذ النفايات، والآن يحتفظ بها في الحدائق والمنازل وادوات المطبخ .. زمان : ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﺴﺎﻭﻱ" ﺻﻔﺮا" وﺍلآﻥ ﺍﻟخزينة تساوي صفرا ، جرائم ( ﺍلاﻏﺘﺼﺎﺏ واللقطاء وحبوب منع الحمل و"الفياغرا") لم تكن معروفة، وﻛﺎﻥ ﺷﺮﻃﻲ ﺍﻟسير لتنظيم حركة السير، وكانت ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺗقبل ﺍﻟﻌﺰاء ، ﻛﺎﻥ ﺨﺮﻳﺞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌة قائدا ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎحات ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺔ كبيرة و اﺳﺘﺨﺮﺍﺝ الاوراق ﺍﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ بسهولة ويسر وكانت مساحات الحب والامل تزداد وتتسع؟!.. تذكرون سيادتكم : ان ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ كانت ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟطلاب تقليم ﺃلاﻇﺎﻓﺮ ﻭﺣﻼﻗﺔ ﺷﻌﺮ الراس ورفع العلم والعلم اما الان فالمدارس تدار بالمال ، ﻛﺎﻥ الجزار ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺑقماش ابيض ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﺰﻭﺭﻩ ﻣﻔﺘشو ﺍﻟﺼﺤﺔ، وﺍﻵﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ ﺑﺪﻭﺭ" ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ والتفتيش" ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﻠﺰﻡ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌمومية ﺑﺈﺭﺗﺪاء ﺰﻱ "محتشم "ﺍﻵﻥ يرتدي السائقون اشياء فاضحة وخادشة للحياء العام، كان مفتشو التموين يزورون المطاعم للصالح العام لا الابتراز والرشوة .. كنا على اﺳﺘﻌﺪﺍﺩ " ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ " ﻭﺍﻵﻥ نحن على استعداد ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ !! سيدي : لم أعد معني بطلبات اللجوء.. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة