أسامة حجاج ينفي "ازدراء" الأديان17-08-2016 01:29 PM
عمون - وصف رسام الكاريكاتير الاردني المعروف اسامة حجاج "اتهامه" بازدراء الاديان، بالافترائي والباطل. |
يسعى الظلاميون بهذا البلد الى تاجيج نار الفتنة بين مكونات الشعب الواحد فقد دابوا دائما على ممارسة الارهاب الفكري والمطلوب اليوم ان يجري تحجيم هؤلاء بعد ان خرجوا من جحورهم واخذوا يكفرون حسب اهوائهم لرغبة في الوصول الى صناديق الانتخاب
مشكلتنا في الاردن وعند العرب عامه ان سوء النيه يكون هو الانطباع الاول لاي شيء والمشكله الاكبراننا عاطفيون زياده وتأخذنا الحميه والنخوه بدون التفكير بهذا الشيء هل الخبر صحيح او انه مجرد اشاعه او هل النيه صافيه او هناك سوء نيه مثل عندما نرى احد من اقربائنا في مشكله فان الحميه والنخوه تدفعنا للدفاع عنه بكل الاشكال بدون التاكد بانه ممكن ان يكون هو الظالم والمعتدي ومثل فلان سب عليك بنحارب فلان بدون التاكد .. عكس الغرب الذي مهما سمع او راى نادرا ما تتحرك مشاعره وان تحركت تكون بعد تفكير عميق.
ايها العرب اتركوا السخافات والتفاهات وماذا قال فلان وماذا عمل علان فانشغل عقولنا في اشياء مفيدة للبلد وللامة ومن وضعكم وكلاء عن رب العالمين فالذي يزدري الاديان والذي يكفر والذي يؤمن اتركوه لله ليحاسبه فانا لن اقبل ان يحاسبني كائن من كان في امور تتعلق بالاديان وفي الايمان وعلاقتي مع الله العلي القدير فهو الذي يحاسبني فقط على افعالي واتركوا ما لله لله وما لقيصر لقيصر فالله الواحد الاحد الذي يستطيع معرفة ما في القلوب ومحاسبة بني البشر وجميع الكائنات
لو أن العرب التزموا بمباديء الدين الإسلامي بحياتهم لكانوا من أفضل شعوب الأرض (الصدق الأمانة الإخلاص في العمل طلب العلم النشاط وعدم الخنوع النظام والانضباط إخراج الزكاة وصرفها على مستحقيها .....) والقائمة تطول .
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة