عطاء بلا حدود .. 3 مليارات للإنسانية من السعودية
17-08-2016 03:51 AM
عمون - تحظى المملكة العربية السعودية، بسجل حافل من العطاء اللامحدود للإنسانية جمعاء، وللأشقاء العرب على وجه الخصوص، إذا بلغ إجمالي المساعدات الإغاثية والطبية والتعليمية والإسكانية التي قدمتها اللجان والحملات الإغاثية السعودية، منذ تأسيسها ثلاثة مليارات و840 مليونا و653 ألفا و95 ريالًا، في كلّ من سوريا وفلسطين ولبنان والعراق وباكستان وأفغانستان ودول شرق آسيا.
ومنذ وقت مبكر، أولت المملكة العمل الإغاثي والإنساني وأخلاقياته، أهمية كبرى، انطلاقًا من دستورها وشرعها الذي جاء به الإسلام، دين السلام والتسامح”، كما فتحت قنوات شرعية ومؤسسات رسمية محلية وإقليمية ودولية؛ تخصصت في مجال العمل الإنساني.
وأسهمت تلك المؤسسات السعودية في تخفيف معاناة ملايين المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية حول العالم، ومكّنت الجهات المختصة في الأعمال الخيرية والإغاثية من القيام بمسؤولياتها الإنسانية والحضارية، التي غطّت أكثر من 70% من دول العالم، بحسب إحصاءات المنظمات المتخصصة في المساعدات الإنسانية”.
وأردفت: “الإحصاءات الإغاثية كشفت عن أن المملكة العربية السعودية بقيادتها وشعبها كانت وما زالت حاضرة وتقف مع المتضررين من الحروب أو الكوارث الطبيعية، استجابة للحالة الإنسانية، من خلال اللجان والحملات الإغاثية السعودية، التي قدّمت منذ تأسيسها ثلاثة مليارات و840 مليونًا و653 ألفًا و95 ريالًا، في كلّ من سوريا، وفلسطين،ولبنان، والعراق، وباكستان، وأفغانستان، ودول شرق آسيا”.
وبداية، بالأزمة التي يعيشها الشعب السوري، فقدمت المملكة من خلال الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا في 4 فبراير 2015م، مبلغ مائة مليون دولار أميركي، ضمن المؤتمر الدولي الرابع للمانحين المنعقد في لندن.
وأنشأت المملكة وجهزت 5564 وحدة سكنية، وتسوية الأرض المخصصة لها، وتركيبها في مخيم الزعتري بالأردن، وتطوير مخيم حدائق الملك عبدالله في مدينة الرمثا، بالإضافة إلى تركيب 7250 خيمة، وتغطية إيجارات مساكن الأسر السورية، التي نزحت إلى الأردن ولبنان منذ عام 2013م وحتى 2016م، وتأمين آلاف المفارش، واعتماد خمس محطات لتنقية المياه، وتوفير المياه الصالحة للشرب في الداخل السوري وفي مواقع تجمعاتهم على الحدود التركية، بمبلغ إجمالي 143.283.135 ريالًا”.
أما بالنسبة للبرامج الإغاثية، قدمت اللجان والحملات الإغاثية السعودية المواد الإغاثية للأشقاء السوريين، عن طريق تسيير 16 جسرًا بريًا، يتكون من 722 شاحنة، محملة بمواد غذائية وإغاثية، تقدّر بأكثر من 14 ألف طن، يسندها جسر جوي بـ10 طائرات شحن تحمل ألف طن للاجئين في تركيا، بالإضافة إلى تأمين 391.848 سلة غذائية للأسر السورية في مخيمات الأردن ولبنان وتركيا، والنازحين في الداخل السوري، و1.090.000 وجبة جاهزة، وتوفير 36 ألف رغيف بشكل يومي، بإجمالي 300.879.424 ريالًا”.
وأنشأت اللجان السعودية 13 عيادة، من مختلف التخصصات، بمخيم الزعتري الأردن، مزودة بالأجهزة والمستلزمات الطبية والمعامل المتطورة كافة، وتكفلت بـ 1341 حالة ولادة في الأردن ولبنان؛ بالإضافة إلى اعتماد إنشاء مراكز صحية وعيادات متنقلة، بتكلفة إجمالية 91.571.032 ريالًا.
وأوضحت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، في بيان “المملكة أولت البرامج التعليمية اهتمامها ودعمها حيث حرصت على تعليم اللاجئ السوري، وعملت “الإغاثة السعودية” على الإسهام في كفالة ثلاثة آلاف طالب وطالبة، من عام 2013م وحتى 2016م، وتأمين 450 ألف حقيبة مدرسية، إضافة إلى تشغيل المركز الاجتماعي للتدريب على الحاسب الآلي والخياطة النسائية، والطبخ، بمبلغ إجمالي 38.493.750 ريالًا”.
واستقبلت المملكة اللاجئين السوريين، وسهّلت لهم إجراءات الإقامة، ولم شملهم بعائلاتهم، ومعاملتهم ضيوفًا وليسوا لاجئين، ووفرت لهم ولعائلاتهم العلاج المجاني في المستشفيات الحكومية، وسهّلت إجراءات العمل والتنقل داخل المملكة، ووجهت الجمعيات الخيرية بتقديم الخدمات الإنسانية للأسر المحتاجة، واستوعبت مدارس وجامعات وزارة التعليم 150.343 طالبًا وطالبة من أبنائهم مجانًا، ومساعدات إنسانية إجمالية بلغت 780 مليون دولار .
رصد.