"جبر"- اسم مستعار- وهو مواطن، اردني - التابعية منذ الولادة حتى المقبرة - ، ويكره تقسيم المواطن، مواطن من المستوى الاول او المستوى الثاني او (تحت الصفر).
جبر مثل الملايين يفرح لفشل الانقلاب في تركيا ويغضب لفشل الثورة السورية ويقلق لما يقوم به الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة ومع" دمغ "المعاملات الرسمية بختم المختار والتصديق عليها من الجهات الرسمية – الحكومة لا علاقة لها بما ورد بالوثيقة - ويطبق كافة النظريات الوطنية بكفاءة واقتدار ، "الحيط الحيط ، ويقول يا رب الستر – ونظرية تتعلق بالامن القومي – الحيطان لها آذان – حتى انه استخدم سماعات اذن مبكرا لغايات غير غايات النظرية وغيرها.
وآمن بنظرية القوة والجاذبية الارضية – انت واخوك على ابن عمك، وانت وابن عمك على الغريب – الى ان افشلها اكتشاف نيوتن المذهل بان الاشياء تسقط من فوق الى تحت وليس العكس!!...
واكتشف بان العلوم التي تلقاها في المدارس،مزورة،فالتاريخ مزور وتبين بان للعرب اكثر من قبله ووجهه وأرباب والجغرافيا مزورة فالوطن العربي لم يعد موحدا وفي الجبر والحساب ليس بالضرورة واحد زائد واحد يساوي اثنين والفلك،مزورة بامتياز فالشمس تشرق من الغرب، وحتى رقمة الوطني مشكوك بامره لغاية يوم امس ..
وتبين ان الجسد قد يعيش من دون دماء ولا يحتاج الى ماء ولا هواء، وبلا جلد او حياء و خجل ويتنقل من مكان الى اخر دون الارجل ويستطيع المصافحة من دون يدين ويقوم بالعمل او الزواج او الطلاق او الخدمة، وان ذلك يحدث عن طريق "ريبوت".
ويعلن براءته من فصل الربيع والفصول الاربعة التي كادت أن تحول الشعب الى شعب بلا طموحات ويحرض على تجربة الانسان في حياة تستحق الفخر.
تؤكد سجلات البلدية بانه لم يعتد على املاك البلدية، ويدفع فواتير الكهرباء والماء، ولم يطلب للمحاكم بشان الطلاق او الخلافات العائلية، والإفلاس، والفراق، كما لم يرد اسمه ضمن قوائم "الفتنة" والذين يصل عددهم نحو 15 مليون مغرد على مواقع التواصل الاجتماعي او قوائم "المحرضين"
مؤخرا ظهرت على صديقنا ، علامات مرضية غاية في الصعوبة، ولم يستطع ان ينضم الى القطيع فقد تكون علامات "توحد" او"جنون" .
مازال يقف على الخط وينتظر بطاقة صفراء وطنية.
الانباط