المعرفة في الجامعات وبارقة أمل من البلقاءد.مهند مبيضين
14-08-2016 12:16 AM
إحدى مهام الجامعات الأساسية نشر المعرفة، والتأثير في المجتمع، وللأسف بات التعليم في الجامعات يواجه تحديات عدة على رأسها انتاج المعرفة والـتأثير في المجتمع، وخلق فرص التنمية، وغالباً ما تذهب الجامعات إلى سبل عدة لتحقيق أهدافها والتي يقع على رأسها البحث العلمي الذي يعد عاملاً أساسياً في انتاج المعرفة السليمة. البحث العلمي في جامعتنا يعاني، شراء البحوث وعدم الأمانة وعدم الصدق وعدم وجود فرق علمية، وجل النجاحات فردية ويوجد باحثون متميزون في الجامعات يقدمون فرص وقصص نجاح، لكن الدولة لم تتخذ قرارا في سبيل النهضة، ويكون بالبحث العلمي وجعله هدفاً لكل مؤسساتها. في الجامعات اليوم فوضى علمية بحثية لا ترقى للظاهرة، لكنها تحتاج إلى سوابق علمية قانونية تؤيد الحاكمية والمؤسسية، والحساب والعقاب والثواب، هناك رسائل علمية تسرق وهناك لجان اكدت قرارها بالسرقات، وهناك جامعات سحبت رسائل نوقش بها لطلاب حاملي درجة الدكتوراه والسبب هو السرقة أو طلب تعديلات جوهرية. بحكم عملنا في مركز ايداع الرسائل في الجامعة الأردنية، طلبنا تشكيل لجان لفحص أكثر من رسالة تكرر عنوان ايداعها مع اختلاف بسيط، وهي رسائل علمية نوقشت في جامعات غير الجامعة الأردنية ومنها في جامعة عربية، لتكون النتيجة المطابقة التامة في المقدمة والتبويب والفصول والتوثيق والمتن، ولتقدم الجامعة لاحقاً على سحب الدرجة العلمية. اليوم معركة الجامعات في اعادة الاحترام للأعراف الأكاديمية، والدولة عليها ان تذهب إلى ما ذهبت إليه إيران وتركيا في الـتأكيد على السياسة الوطنية في دعم اليحث العلمي، وتفريغ فرق، وبدعم لا محدود كي ننتج معرفة تخدم النهضة الأردنية المطلوبة في الاقتصاد والسياسة والتحديث، فالتقدم في الاقتصاد إن لم تسنده المعرفة يظل مشوهاً ومختلاً. لا سبيل للتقدم إن لم يكن هناك بحث علمي جاد، وعمادات البحث العلمي في الجامعات فاقدة للرؤية ومتعثرة، همها الأول والأخير عقد الاجتماعات، والحصول على تمويل المشاريع التي باتت لا تخلو من منافع شخصية شللية، أو تاكيد وصول دعم صندوق البحث العلمي لمجلاته المدعومة وهذه يجب التفكير باعادة تقييمها، برغم أن بعضها حافظ على رصانته وديمومة صدوره، لكنها لا تمثل السواد الأعظم من المجلات، وللإنصاف فإن مدير عام صندوق دعم البحث العلمي السابق أ.د عبد الله سرور الزعبي فرض احترام الناس للصندوق وحصل أموال البحث العلمي وأوجد مجالات بحثية جديدة، ومنهجية مؤسسية، لكن المشكلة في ايجاد باحثين جادين. اليوم في كل جامعة عمادة بحث علمي، ويجب التفكير في انشاء مجلس بحث علمي وطني خاص من ذوات محترمة في السمعة العلمية الموضوعية أمثال عدنان البخيت ومروان كمال ووليد عبد الحي ومحمد فايز الطراونه ونائل الشرعة وعيد الدحيات وعلي محافظة وموسى الناظر ومحمد شاهين وشاهر المومني، ويكون هذا المجلس اشبه بعمل الاكاديمية الفرنسية وكل سنة يظم إليه باحث متميز في قطاع ما، ويصدر تقييمه لحالة البحث العلمي الوطني في كل سنة. أخيراً بارقة أمل جاءت من جامعة البلقاء قبل اسبوع، حين اعلمت 52 استاذا مساعدا بأن خدمتهم انتهت حكماً في الجامعة سنداً للمادة 18 فقره (ب) من نظام اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، لعدم تثبيتهم في الخدمة الدائمة؛ لأنهم لم يترقوا إلى رتبة اكاديمية أعلى وبشكل أبسط أي أنهم لم يقدموا بحوثاً ترقى إلى الترقية، وهذا يمثل بارقة أمل في الجامعات واصلاح حالها وتطوير البحث العلمي وتفعيل المساءلة العلمية. |
سلم نفسه لمحافظ العاصمة وبدأ التحقيق الشرطي معه والاستماع الى اقواله بعد استدعائه من قبل محافظ العاصمة للتحقق مما نشره على صفحته الفيسبوكية.
سترد القضية بعد أيام شكلا لعدم الإختصاص ؟!!!!!!!
على ما يبدو ان الكاتب لا يعلم ما يدور في الجامعة التي يعمل بها!!!!! لماذا تعتبر ما حصل في جامعة البلقاء بادره؟؟؟ فهذا ما حصل في الجامعه الاردنيه في عهد الاستاذ ...........
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة