من الملفات الهامة على طاولة معالي وزير الترية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات والتي تُعَد مشروعاً وطنياً كبيراً وخطوة جوهرية في سبيل تطوير أدوات التعليم في الأردن حيث يأتي تنفيذاً لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لتطوير التعليم وتعزيز الاعتماد على وسائل التكنولوجيا الحديثة في النظام التربوي وفقاً للاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم التي تبنتها الحكومة وتنفذها وزارة التربيه والتعليم.



هذا الملف الذي يُعتبر الأول من نوعه في توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التربوية في الأردن والمنطقة العربية حيث يشتمل على حلول حديثة ومتقدمة للعديد من المشاكل التي عانى منها قطاع التعليم في هذا المجال, فسارع وزير التربية بإعطاء هذا الملف أهمية كبيرة لما فيه خير لتوظيف تكنولوجيا المعلومات وفقاً لمبدأ التعلم المتمازج بين الموارد المختلفة وتدريب المعلمين وتأهليهم.


ويركز الذنيبات لتحقيق النجاح بملف الربط الالكتروني على توفير بيئة مناسبة ذات جودة تسهم في دعم التعلم واثرائه من خلال إنشاء أبنية مدرسية جديدة وإضافة غرف صفية لمدارس قائمة على أرض الواقع وتجهيزها بالمختبرات العلمية والحاسوبية والمرافق اللازمة لممارسة الأنشطة المتنوعه وإعادة توزيع خريطة الأبنية المدرسية لتنسجم مع بنية السلم التعليمي الجديد وكذلك تسعى الوزارة الى دمج المدارس الصغيرة بمدارس أخرى مُجَمعة مع تأمين وسائط النقل للطلبه لتوظيف أمثل للموارد البشريه والماديه في عملية التعليم ولتسهيل الربط بين الوزارة والمدارس في الأماكن البعيده.

الذنيبات الوزير الذي تصدر العنايه بهذا المشروع والاهتمام بالربط والحمايه الالكترونيه لوزارة التربيه والتعليم وبشكل متميز عن من أداروا دفة الوزارة ,يعمل جاهداً على تهيئة البنيه التحتيه اللازمة لربط ما يقرب من 300 مدرسة وموقع لتوفير خدمات الانترنت والاتصالات المتكامله لإدراكه التام باهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة في رفع كفاءة ادارة العملية التربويه من خلال تبني حلول التواصل وتكنولوجيا المعلومات وزيادة سرعة الانترنت التي تربط المدارس بالمديريات من 1 ميجابيت الى 15 ميجابيت ,وبين مركز الوزارة والمديريات بسرعه تصل الى 50 ميجابيت.


هذه الشبكة الحاسوبيه التي ينفذها المشروع صممت لتربط المدارس بمديريات التربيه والتعليم إضافة الى ربط المديريات بمركز الوزارة وإنشاء مراكز بيانات مصغرة في كل مديريه ,تُمَكن المركز الرئيسي في الوزارة من محاكات هذه المراكز بدلاً من محاكاته لجميع مدارس المملكة ويمكن من ضبط السرعه والمحتوى بشبكة الانترنت من خلال مراكز التحكم في الوزارة والمديريات وتوفيره للمدارس بما يلزم وعدم فتح هذه الشبكه دون ضبط وتحقق,ويُسهم ذلك في نشر وتطبيق الأنظمة المحوسبه بسرعه ودقه أكثر ,بحيث تصبح كل مديرية تربيه شبكة مستقله تتحكم بتطبيق جميع الأنظمة بما يتناسب مع مدارسها وحاجاتها.

هذا الملف الذي سيفيد ما يقرب من مليون ونصف المليون طالب وما يقرب من 80 ألف معلم ومعلمة خلال عام واحد من تنفيذه وبكلفة مليون وتسعمائة ألف دينار سنوياً.


المشروع الذي يعمل على توفير شبكة اتصالات داخليه بإستخدام تقنية Voice over Ip)) للوزارة ومديرياتها ومدارسها ,مما يُمَكن جميع مدارس المملكة ومديرياتها من التواصل داخل هذه الشبكة دون أي تكاليف ماليه إضافيه ,وتوفير وحدات محادثه مرئيه (Video Conference) بين الوزارة ومديريات التربيه والتعليم والمدارس,تساعد على عقد اجتماعات ولقاءات ومحاضرات وحصص صفيه.

لم يسبق لوزارة التربية والتعليم ان شهدت من قبل نظاماً متكاملاً يسعى الى ضبط الدوام في الوزارة والمدارس والمديريات كما تشهده في هذا العهد الذي يثابر فيه وزير أبهر المجتمع والمسؤولين بجهوده التي نلمسها من خلال عمله الدؤوب وربطه ليله بنهاره ليقود الوزارة الى أعلى درجات النجاح ومواكبة الدول المتقدمة في ازدهار التعليم,السعي لتركيب أجهزة خاصة بمتابعة الدوام وإنشاء نظام مراقبه وحماية الكترونية للوزارة ومديريات التربية والتعليم والمدارس ومرافقها بإستخدام كاميرات مراقبة ذات دقه عالية تغطي مداخل ومخارج المدارس وساحاتها وكذلك مديريات التربية والتعليم وربط ذلك كله بنظام تحكم شامل في مركز الوزارة بأحدث التقنيات التي تُمَكن من متابعة أوضاع المديريات والمدارس على مدار الساعة.


هذا المشروع الذي سيوفر بنية تحتية لازمة لاجراء الامتحانات الكترونيا في المستقبل ,وأي نظم تعليمية وتربوية أخرى,مع إمكانية اضافة أية تطبيقات تكنولوجية لهالا علاقة بالمناهج وحوسبتها والعملية التعليمية بكافة جوانبها وبدقة عالية.


جهود نباركها جميعا لوزير فًذْ يعمل بثقة عاليه وكفاءة مميزة تجعله مًحط أنظار الوطن وأبناءه وقبل ذلك محط أنظار قيادة هاشمية لا تؤمن الا بالكفاءات النزيهه التي تقود الاردن الى بر الأمان والنجاح والازدهار.

والى ملفات أخرى على طاولة الذنيبات....