facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لكي لا نعيش أربع سنين عجاف


أ.د. محمد الفرجات
08-08-2016 01:51 AM

في البداية فكل المرشحين للإنتخابات النيابية ممن ظهروا على الشاشة عبر المواقع الاخبارية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي هم من خيرة الناس، ولا نقول فيهم إلا كل خير.

قانون الإنتخاب الجديد يمكن تطبيقه في دولة فيها نضج سياسي عنوانه التعددية الحزبية، ويتم فيه بناء قوائم لها أهداف وبرامج تتفق مع الحزب وطبيعته والخطوط العريضة لمبادئه، ولا يعلن أي مرشح نفسه للجمهور خارج القائمة، والحالة على العكس والنقيض تماما لما رأينا من طريقة طرح المرشحين أنفسهم، فالغالبية إنطلقت من التوافق العشائري والمناطقي ومن ثم إتجهوا لبناء القوائم والتي تشكل بعضها على الهاتف في غضون ساعات.

والآن يسير التوجه للبحث في توجهات وأهداف القوائم من خلال مكوناتها من المرشحين وإنتقاء الأهداف والبرامج، وستبقى بعد نجاح من ينجح ورسوب من يرسب حبرا على ورق لا يسمن ولا يغني من جوع، وسنعود لبرلمان ولد من عملية إنتخابية غير متطابقة مع الواقع، ويخشى من أن نعيش أربعة سنوات عجاف طيلة حياة البرلمان القادم بمناكفات وحروب برلمانية غير متوافقة وغير متجانسة، وفي النهاية ستزداد الفجوة والهوة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من جهة، وبين كلاهما وبين الشعب من جهة أخرى، ونخشى حينها أن تتعرقل عجلة التنمية والرؤى الملكية في الاصلاحات السياسية والاقتصادية، ويزداد بالمقابل الشعب فقرا وبطالة، وقد لا تتوقف الأمور عند هذا الحد.

القانون الانتخابي جاء بطريقة تشبه الفرض وولد مبتور، ويلاقي اليوم الرفض وأدى بكثير من الناس للمقاطعة.
أربعة سنوات قادمة من حياة الأردنين ومسيرة شعب ودولة لا يوجد ما يمنع من أن تبنى على أسس واضحة وتقبل الجميع، ولا يوجد ما يمنع من تأجيل الانتخابات إلى حين التعديل على القانون وتقديمه بصورة أوضح للعامة.

كفانا مغامرات وكفانا تجارب، فهي أشبه ما يكون بالتوجيهي الذي وضعوه في مختبرات الهواة منذ عقدين، فتارة حزم وتارة فصل وتارة فصلين وتارة كذا...إلخ حتى بات المنتج ضعيف والوطن هو الخاسر في النهاية.





  • 1 عمان 08-08-2016 | 02:23 AM

    تاجيل الانتخابات يصب في خدمة مصالح واجندات افراد بعينهم ويتنافى والرغبة في الوصول الى برلمان يمثل الارادة الشعبية لمواصلة نهج الاصلاح.

    ان في ذلك ارباك للعملية الانتخابية من خلال خلق شائعات بتاجيل الانتخابات النيابية وتشكيك الناخبين بعدم مقدرة الاردن على اجرائها واتمام هذا الاستحقاق الديموقراطي ...........

  • 2 مغترب 08-08-2016 | 02:45 AM

    لماذا لم تطهر هذه الاّراء إلا الان و بعد تسريبات حكومية باحتمال إلغاء الانتخابات خوفا من نجاح فصيل معين. هذا التوجه يعطي قوه للفصيل المستهدف و توحي بضعف الدولة الاردنية و عدم قدرتها على تحمل نتائج الديمقراطية.

  • 3 مغترب 08-08-2016 | 03:05 AM

    ..............وتركو هل الانتخابات تمر على خير

  • 4 اردني 08-08-2016 | 03:11 AM

    واللة ادا مصلحة البلد ودولة بلانتخابات فعلا الحكومة محاسبة محبطين ومشكيكين ومحرضيين ان كانو كتاب او اشخاص او معارضة او مواقع الاكترونية او اين كان لان هؤلاء يعملون ضد مصلحة البلد

  • 5 ابو العبد. 08-08-2016 | 11:17 AM

    يخوفوننا من المجلس المنحل وكانه سيجلس العمر كله والخوف الحقيقي هو من المجلس القادم لانه مجلس بلا شرعية ومن الان نقولها باعلى الصوت اذا لم يتم تعديل القانون بما يتناسب وقبول الشعب الأردني عامة للتعديل فاننا سنبقى مقاطعين لا ونطالب ومنذ الان بسقوط المجلس القادم وسقوط الحكومة معه ...........


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :