الذكرى 12 لوفاة الحاج جميل حسن صندوقة
06-08-2016 11:33 PM
عمون- في مرور اثنا عشر عاما من ذكرى رحيل جدي الغالي الحاج جميل حسن خليل صندوقة
***جدي***
جدي رحلتَ عن الدّنيا لتتركنا ... نرثي حناناً وعشقاً في محياكَ
قد كنت يا جدي في الأرض مؤنساً .. واليومَ يؤنسكَ الرّحمنُ مولاكَ
واليومَ ترثيكَ أمواجٌ رحلتَ بها ... ومكة تشهدُ عزماً في سراياكَ
عمان تجنُّ وفلسطين لها شجونٌ ..من السلط طريقٌ فيه مسراكَ
********
ان الموت حق والفراق صعب ، وكل ما اشتد الحزن شل التفكير وعجز القلم عن التعبير، ولا نقول إلا ما أمر الله به (إنا لله وإنا إليه راجعون) فكم يؤلمنا فراقك يا جدي ولكن إرادة الله فوق كل شيء، رحلت يا حبيبنا وأرواحنا تعتصر من الألم، دعيت فلبيت نداء ربك، فلو أن الموت يقبل فدية لفديناك، ولكنها الأقدار هي التي تختار، وإنها إرادة الله التي ليس منها بد، فالى جنان الخلد رحلت وفي مستقر رحمته طبت، ولسنا وحدنا من يفتقدك فقد منحك الله المحبة من جميع عباده في الحياة وفي الممات، فلله درك فقد كنت مثالا للحلم و العلم، ونورا يستضاء به، فلا تمل يمينك من العطاء ولا لسانك من العظات والحكمة والذكر، فهكذا يرحل العظماء وتبقى ذكراهم العطرة في كل مجلس ومكان، هكذا أنت يا حبيبنا حتى أصبح ذكرك الطيب وساما على صدورنا، نفخر به بعد ان فقدناك أيها الحبيب كأنك لم تذهب، وكأن الحديث بيننا لم ينته، ولكن لله الحكم من قبل ومن بعد.
لكى من الله الرحمة والنور
ومن ابن السلط هذه القصيدة في الرثاءجدي الحبيب
الـلــي رحــــل صــقــرٍ بـالـسـمـا عــالــي مــاعـــاش إلا فـــــي قـــمـــة عـلالـيــهــا
هــــــذا عـــمـــود الــبــيـــت والـــوالــــي مـضــى زمـانــه مـصـلـح بـيــن أهالـيـهـا
هــذا أخــو جميلة سـيــف الـحــق سـلالــي هـــذا ابـــوجمال دار الـجــود راعـيـهــا
إبــن الضيـاغـم مــن عـذبـات الأسـلالــي شـيــخٍ ولـــد شـيــخٍ مـتـصــدر عـوالـيـهـا
ورث الشهـامـة عـريـب الـجــد والـخـالـي صــقــر الـفـيـافـي مـسـتـوفـي مـعـانـيـهـا
ربـــى إعـيـالــه عـالـتـقـوى والأعـمـالــي أمــــا الـكــرامــة دايـــــم هـــــو يـذكـيـهــا
يــا (ابن ال صندوقة ) هـيـلٍ بـيـك ودلالـــي نجرن ينادي الضيف في صبحه وأماسيها
يــــا جــــد صــعــب أرثــيــك بـأقــوالــي صعـب القصيـد يطيـح ودمـوعـي تعبيـهـا
مــن غـيـرك إنـتــه أشـعـرلـه ويصـغـالـي الـشـعــر بــعــدك مــــا قـيـمــة يـسـاويـهـا
(حسام يونس فليحان النسور )
السلط –في السادس من اب عام الفين وستة عشر ميلادي