طلب الصداقة من جهة أمنية ؟!
04-08-2016 04:00 PM
لا عجب ان تتلقى دعوة من الشرطة او البحث الجنائي او شرطة الآداب او اية اجهزة اخرى الى الصداقة معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، فالعالم افتراضي والصداقة والحب والكراهية افتراضية واغلب الاحيان المشهد "فوتوشوب" مثل المصدقة الصادرة عن وزارة الخارجية التي تحمل ختم "ان الخارجية غير مسؤولة عن محتويات الوثيقة "..
تغير العالم وصارت الشرطة تتدرب لاجراء تمرين وهمي ديمقراطي للقوات لمواجهة حالات الشغب التي تحدث في المظاهرات او الاعتصامات ؟! والاسلوب الحضاري الامثل لمجريات وأحداث مفترضة تجري في الشوارع الخلفية والحدائق المجاورة للدوار.. المساحات تضيق والشعب لم يعد معنيا بالتظاهر ؟!.. والقاء قنبلة صوتية قد تحتوي على "شظايا"على سبيل - الاخافة- لا غير، وبحسب المناهج التدريبية الجدية يتوجب توزيع المياه والازهار والورد على المتظاهرين، رغم - اثارة حفيظتهم- والتخلي عن الهراوات ومسيل الدموع وتكييف وتبريد الساحات العامة المعدة للتظاهر وعدم رش المتظاهرين بالمياه الساخنة صيفا وبالباردة شتاء وان العكس هو الصحيح. ووفق تلك التغييرات، قد يتخلى المتظاهرون عن استخدام البصل و"الاقنعة " على الوجوة بعد السماح لهم باستخدام مزيل رائحة العرق، و"التعري" او ارتداء عدد محدود من قطع الثياب خلال حفل موسيقي شرقي بامتياز، والمظاهرة او الاعتصام ، و"المبيت " و احتساء عشاء "مشاوي" ومشروبات ساخنة وباردة لا تخل بالذوق العام ووفق الشريعة الاسلامية. وتنوي الحكومات المحلية فتح الباب امام استثمارات ضخمة لبيع لوازم وادوات التظاهر وملابس تعود لشركات عالمية وانشاء مساحات خضراء واسعة ومبان ومقاه ومطاعم خاصة مقابل رسوم رمزية تدفع من قبل الجهات التي تقيم الفعاليات عن المشاركين والاستمرار بتلقي تمويل اجنبي اسوة بمؤسسات المجتمع المدني الاخرى ..
كما سيسمح للاجئين والوافدين وللاخوان من شتى الاصول والمنابت بالتظاهر والاعتصام بشكل خاص ضد دولهم او لصالح قضاياهم الخاصة او المشاركة في مسيرات وطنية واخرى غير وطنية يعني – تظاهرات ضد دول اخرى - مسيرات اخرى من اجل بلدانها كما يحدث في كل دول العالم الثالث اعتذر فات الاوان : لم يعد الشعب معنيا بالتظاهر ؟!!