لماذا أرتكب جريمة مقاطعة الانتخابات النيابية؟ناهض حتر
03-08-2016 04:35 PM
أولا، الهدف من الإنتخابات، كما هو معروف، هو إفراز ممثلين للشعب ـ مصدر السلطات ـ يمنحون الثقة لحكومة ذات ولاية عامة مسؤولة أمام البرلمان والرأي العام والقانون، ولا يمارس فيها الملك المحصّن من كل تبعة أو مسؤولية، أي صلاحيات إلا من خلال وزرائه الذين لا تعفيهم أوامر الملك الشفوية أو المكتوبة من المسؤولية. هذا هو جوهر الدستور الأردني. وعلى رغم أن الأمر الواقع لم يكن متطابقا مع هذا الجوهر، وكان حقلا الدفاع والأمن ـ عدا الشؤون الخارجية ـ من الصلاحيات الفعلية للملك؛ إلا أن النص الدستوري كان يمنح الأمل بالتغيير من خلال العمل السياسي والنيابي؛ غير أن التعديلات الدستورية لسنة 2016، ألغت هذا الأمل حتى من الناحية النظرية؛ فقد حولت الدستور الأردني إلى دستور مَلَكية مطلقة، ونسفت أسسه، وأنهت شرعية العملية السياسية برمتها؛ |
ماجبت شي جديد
كلام قمة في الروعة واصبت عين الحقيقة. فمعظم الناس لن تذهب للاقتراع لافتقداها الامل والثقة بالتغيير في ظل مؤسسة الفساد المتحكمة في كل شئ بالوطن عليه رحمة الله.
عجبتني عبارة الرفبق القديم
معك حق يا استاذ ناهض.........
إلى ألدكتور خالد كلالدة:
أنا و زوجتي و أبنائي ألأربعة، و كلنا جامعيون، وبناءً على ما ذكره ألأستاذ ناهض حتّر و مقابلتك ألتلفزيونية يوم أمس فقد قررنا "إرتكاب جريمة مقاطعة ألإنتخابت" لعام 2016. ومن ألمؤسف أن تكون جريمة مقاطعة ألإنتخابات عمل وطني مسؤول في ظل ألظروف ألسياسية وألدستورية ألراهنة. نأنف بأنفسنا أن نكون شهود زور.
قدرة شعب الأردن على إحباط أي تحرك لأي كيان موازي بالدولة أعلى من قدرة شعبي تركيا ومصر بسبب صغر الأردن مساحة وسكان وموارد وبسبب شرعية نظام حكم مستند لمبايعة عشائر وقبائل وذوات من كافة المنابت لقائد جيد أمين على مبادىء ثورة عربية كبرى مستندة لثقافة عربية إسلامية، وذلك لا يعفي الدولة من واجب المراقبة والاشتباه بأي تحرك لأي دولة عدوة أو صديقة بحيث لا تسمح لها بمساعدة أية جهة داخلية لخلق كيان موازي للدولة سواء كان.........
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة