عمون - لم تجد الفنانة المغربية سلوى زينون ما يتم تناقله عن الأردنيين ووصفهم بأنهم شعب كشري وعبوس.

زينون تعترف لـ عمون بأنها ومنذ وصولها الى العاصمة عمان منذ يومين للمشاركة في (أمسيات عمان) ضمن مهرجان جرش، لم تجد إلا ابتسامات الأردنيين و"حفاوة الاستقبال".

تقول زينون إن الأغاني الأردنية "ربما" ساهمت في الصورة النمطية عن الاردنيين وأنهم شعب لا يضحك، ومن ذلك اغاني المطرب عمر العبداللات والتي وصفتها بأنها أغانٍ ثورية وحربية.

وحول الاغاني الاردنية ووصولها الى دول المغرب العربي، تؤكد زينون أنها وصلت منذ زمن، وتحديدا من أيام سميرة توفيق، بالاضافة إلى اغاني عمر العبداللات، التي ابدت اعجابا بها.

بدأت زينون الغناء في سنّ مبكرة، حيث "بدأتُ حفظ الاغاني منذ سن الخامسة"، واستهوتني وقتها أغاني جوليا بطرس وعبدالحليم حافظ.

شاركت في اول مهرجان وهي في عمر السابعة باغنية "لسه فاكر" لأم كلثوم.

ورغم الاسماء الكبيرة التي غنت لها، لم تسمح الفنانة زينون لـ عفيت الفن بان يتملكها، ولذلك "ظلت شخصيتي وغنيت لكثير من الفنانين وحتى الاجانب".

وبسؤالها عن الفن المغاربي، وعدم استطاعته الانتشار عربياً بشكل كبير، ودور اللهجة في ذلك، تعترف زينون بتقصير الاعلام في دول المغرب العربي، وليس اللهجة.

وتقول "لا توجد في دول المغرب العربي ارضية اعلامية انتاجية قوية" ما أثر على انتشار الفن المغاربي عربياً بعكس الاعلام الخليجي والمصري والذي ساهم في انتشار الفنانين.

تؤمن زينون بأنه لا واسطة بين الفنان وجمهوره، وتحديداً في إثبات ذاتها وسط التحديات في عالم الفن.

وللتذكير فإن امسية الفنانة زينون ستقام في الثامنة والنصف من مساء الاربعاء في المركز الثقافي الملكي.