تزاحمت الاوصاف والتعليقات لاهالي وساكني مدينتهم العقبة حول ايام الحر الشديد التي اجتاحتها في الايام القليلة الماضية وعل التحديد يوم امس اشدها سخونة.
كثير منهم توقع ان تكون قيمة فاتورة الكهرباء في نهاية شهر آب الحالي عالية للغاية واعلى من السنوات الماضية وفي شهر آب اللهاب هذا ، إضافة الى ارتفاع فاتورة المياه لاقبال الناس على الاستحمام في اشهر الصيف هذه.
آخرون لم يهتدوا الى حل لتبديد هذه السخونة الشديدة القاتلة الا بالرحيل الى بلداتهم وقراهم ومدنهم الاصلية في الكرك والسلط.. واربد والطفيلة وعمان وغيرها....
وقارن اخرون وبين مدن اخرى خليجية فرآها احدهم بأن مدينة العقبة تتشابه ومدينة جدةالتي كما يبدو يعرفها جيدا ولربما عاش وخدم فيهما خاصة وانهما مدينتان شاطيتان على البحر الاحمر...
وان كان اخرون قد وصفوا العقبة بعروس البحر الاحمر كمدينة يافا عروس البحر الابيض المتوسطف،فغيرهمرأوها بانها مدينة كأي مدينة خليجية فالحرارة مرتفعة ولايبددهذه الحراة الا الله .
وفي وصف حال المدينة رأاها بعضهم بأنها " فرن" في حين وصفها احدهم بأنه مدينة يغلب عليا وصف "منع التجول"...!
ODEHA_ODEHA@YAHOO.