المحارمة: النائب للرقابة والتشريع
02-08-2016 10:38 AM
عمون - قال مرشح الدائرة الرابعة في العاصمة عمان عبد الهادي المحارمة إن النائب للرقابة والتشريع وأنه يجب ان يكون بعيدا عن الشبهات، مؤكدا أنه نائب وطن ، ولن يبخل بتقديم ما يستطيع لتسهيل أمور المواطنين أينما كانوا، مطالبا بأن يذهب الصوت لمستحقه ولصاحب الكفاءة والجرأة في الطرح والإخلاص في العمل.
وكشف المرشح المحارمة أنه سيعلن أسماء قائمته الإنتخابية قريبا، مشددا أنه سيركز في الدورة البرلمانية المقبلة على تداعيات الطلاق بين الأزواج لإيجاد حلول لها، كما ركز على دور الأم في الأسرة في تربية أبنائها وبناتها وحرصها على تدريسهم وتوظيفهم وتوفير حياة كريمة لهم ، مركزا على سعي الأم أن يكون زوج إبنتها من الصالحين.
وأضاف مخاطبا جمعا من النسوة في الدائرة الرابعة أن النيابة مسؤولة وليست إستعراضا، مستندا إلى قوله تعالى :"وقفوهم إنهم مسؤولون"، داعيا إلى التسامح الأسري والتريث عند حدوث الخلافات الأسرية وعدم اللجوء إلى الطلاق ، إلا بعد استنفاد كل وسائل إصلاح ذات البين حفاظا على مستقبل الأبناء حتى لا يكونوا ضحايا قرار متسرع ، كما أعاد إلى الأذهان إنشاء وحدة الإصلاح في دائرة قاضي القضاة لمصالحة الزواج.
كما دعا إلى تأمين ولادة آمنة من خلال توفير الأطباء والطبيبات في المستشفيات الحكومية ، مشيدا بمستشفيات الجيش التي توفر كل ما يلزم لتأمين الولادات من خلال توفير الكوادر الكفؤة من أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات.
وتعرض المرشح المحارمة في كلمته إلى المدارس الخاصة التي ترهق الأسر الأردنية بسبب عدم الثقة في المدارس الحكومية ، موضحا أن الأمور تتجه حاليا لنهضة تعليمية لا مثيل لها، ترعاها جلالة الملكة رانيا العبد الله في المدارس الحكومية الأساسية ، وأن الخطة قد إكتملت.
وتعهد بالعمل الجاد والمخلص على حل مشكلة بطالة الخريجين الجدد في التخصصات المقبولة من خلال توظيفهم في القطاع الخاص.
وختم المحارمة كلمته بأنه يركز تحت القبة وخارجها على نصرة الدين وخدمة المواطنين أينما كانوا ، مؤكدا أن نصرة الدين تشمل نصرة القضية الفلسطينية من خلال توفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني ، وشرح جوانب القضية للنواب والمسؤولين الأجانب في المحافل المتيسرة.