أنا عندي حنيناحمد حسن الزعبي
01-08-2016 02:47 AM
يبتسم ويحيّي شرطي الجوازات الذي يختم مرور مئات الزائرين في اليوم ، الشرطي يعتبر عمله روتيناً مملاً فغالباً ما يردّ بأقل عبارات ممكنة ، الا أن المغترب يراه شيّقاً وشقيقاً فينتبه لأي حرف يخرج من فمه خلف «فترينة الزجاج» ..يحمل المغترب أوراقه وحقائبه وينطلق ، يشكك بنوايا المُرحّبين وعارضي الخدمات الواقفين على جانبي طريق العربة ، خارج البوابة الكهربائية يعرف أن ثمة تسعيرة موحدة لتكسي المطار فيطمئن قليلاً ، يحاول أن يبني صداقة مع السائق ويبدي دماثة مضاعفة ..يحاول أن يتعرّف عليه بالاسم وأن يتحقق من اسم العشيرة..لتبدأ قصة «شو بيجي لك فلان»؟!..طوال الطريق والسائق لا يتوقف عن الكلام ، يحاول المغترب أن يسترق النظر إلى الجديد في البلد ، إلى لوحات الإعلانات..أرزّ بسمتي..شركات الاتصالات..عروض الجامعات الخاصة...الأردن ينتخب...هو يتنفس هذه التفاصيل من شباك السيارة الجانبية ويتمتم بصوت لا احد يسمعه: «الله يحمي هالبلد»... |
لا زالت الحياة هي الحياة يا صديقي ...ولا زالت في الحياة حياة
ولانك جربت الاغتراب اخي ابوعبدالله فانت تعرف قيمة عبارة :بدأت الطائرة بالهبوط التدريجي نحو مطار الملكة علياء الدولي
أبدعت في الوصف يا أستاذ أحمد.
الحمد لله ان من هناك في بلدنا مع يذكرنا بخير فقد نسينا انفسنا خارج الوطن يسمونا اجانب وداخل الوطن مغتربين ,,, بوركت ايها الرمثاوي
رائع استاذ احمد
ابدعت أستاذ احمد وحمى الله الاْردن وشعبها
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة