توج فريق الأهلي لأول مرة في مسيرته، بلقب السوبر الأردني لكرة القدم، بعدما نجح في تحقيق الفوز على الوحدات 2-1، في المباراة، التي جمعتهما اليوم الجمعة، على استاد عمان الدولي.
تقدم الأهلي في الدقيقة 13، عبر محمود مرضي، وعادل النتيجة للوحدات، لاعبه حسن عبد الفتاح، في الدقيقة 37، وسجل يزن ثلجي هدف الفوز الثمين للأهلي، في الدقيقة 77 من عمر المباراة.
واتجهت الأفضلية لصالح فريق الوحدات، الذي كشر عن أنيابه الهجومية، واجتهد في ايجاد الخيارات النموذجية، التي كفلت له الوصول لشباك فراس صالح حارس الأهلي.
ووجد الوحدات، صعوبة كبيرة في اختراق دفاع الأهلي، الذي قاده أحمد الصغير، وزيد جابر، ومحمد عاصي، والسلول، ووجد المساندة الفاعلة من دهشان والسحارنة، ليبقى المهاجم البرازيلي توريس بعيدًا عن التهديد.
في المقابل، نجح الأهلي في امتصاص اندفاع الوحدات، وبدأ في عملية البناء الهجومي معولًا على فتح الأطراف عبر العلاونة ومرضي، في حين شكلت تحركات ماركوس ازعاجًا كبيرًا، بعد أن وجد المساحات الكافية بين دفاع الوحدات، الذي قاده مصطفى وباسم فتحي والدميري وشلباية .
وأعلن الأهلي، تسجيل هدفه الأول الذي باغت فيه الوحدات وجماهيره، عندما تسلم محمود مرضي، الكرة من منطقة نموذجية، ليطلق صاروخية استقرت على يسار عامر شفيع، معلنًا تقدم الأهلي في الدقيقة 13.
ولاحت للأهلي، عدة فرص، تألق عامر شفيع في إبعادها، من خلال الخروج عن مرماه في أكثر من مناسبة.
وارتبك لاعبو الوحدات، بعد الهدف وفقدوا تركيزهم، وحاولوا البحث عن أنفسهم سريعًا، من أجل تعديل النتيجة، ونفذ الدميري ضربة حرة مباشرة، مرت بجوار القائم الأيمن لفراس صالح.
وضغط الوحدات، بجميع الوسائل الهجومية للتعديل، لينجح في ذلك، في الدقيقة 37، من ضربة ركنية نفذها عبد الله ذيب، على رأس حسن عبد الفتاح، الذي سددها بين مدافعي الأهلي، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.
وفي الشوط الثاني، دفع العراقي عدنان حمد، مدرب الوحدات، بعامر ذيب بدلًا من رجائي عايد، لتعزيز الخيارات الهجومية.
ولم يقدم الوحدات الأداء المطلوب منه، في وقت نجح فيه الأهلي، من تشكيل الخطورة على مرمى شفيع، ليقوم حمد بالزج بصالح راتب بدلًا من عبد الله ذيب، فيما دفع مدرب الأهلي بسليم عبيد، بدلًا من يزن دهشان.
وباغت الأهلي، الوحدات، بالهدف الثاني من ضربة حرة مباشرة، في الدقيقة 77.
وتعرض مدافع الوحدات محمد مصطفى للطرد، في الدقيقة 85، ليكمل الفريق المباراة بـ 10 لاعبين.
وفوت الأهلي فرصة تعزيز التقدم، ولاحت له عدة فرص، أخطرها حينما انفرد العلاونة بالمرمى الخالي من شفيع، لكن فادي عوض تصدى لمحاولته.
ونجح الأهلي، في المحافظة على تقدمه حتى النهاية، ليخرج فائزًا في أول مرة في تاريخه بكأس السوبر.
كووورة