حرب أعلامية ونفسية تقوم بها روسيا لدعم النظام!؟
علي القيسي
28-07-2016 09:56 PM
وزير الدفاع الروسي يعلن ان على الثوار في حلب الاستسلام وتسليم أسلحتهم؟! بعد ذلك يعلن الاسد ان على المقاتلين في حلب القاء أسلحتهم وتسليم أنفسهم!؟ وهكذا هي الاخبار تتابع الآن حول حصار حلب؟! أما السؤال المحير هو ؛،أين وزير الدفاع السوري؟! حتى يستطيع بصفته يعمل مع حكومة شرعية ورئيس شرعي أن يعلن ان حلب محاصرة وان يعطي أوامره وتوجيهاتها الى قواته المسلحة في حصار المدينة أو اقتحامها!؟
هل أصبحت سوريا دون رئيس شرعي؟! حتى يخرج علينا بوتين ويعلن نباء حصار حلب من موسكو ويأمر وزير دفاعه ان يقود المعارك في حلب وغيرها من الجغرافيا السورية؟! ويعطي أوامره للطائرات الحربية الروسية ان تبيد المدينة بالقنابل المحرمة وتدميرها على رؤوس اهلها من نساء وشيوخ وأطفال اذا لم يخرج الارهابيين منها رافعين الرايات البيضاء!؟ مستسلمين.؟!
هل روسيا احتلت سوريا احتلالا رسميا وشرعيا كاملا حتى تبقي على نظام بات جثة محنطة منذ ستة اعوام!؟
تحاول روسيا الآن اطلاق حربا نفسية في سوريا لمحاولة النيل من معنوية الشعب السوري الحر الرافض لحكم الطاغية بشار الاسد،، ولكن لن يحدث مثل هذا،، لان الشعب قال لا للعبودية والطغاة ،، وروسيا تقول للشعب السوري ؛ عليكم بقبول بشار رغم عن أنوفكم؟؟!!!
هل حدث مثل هذه الغطرسة والظلم الجائر من دولة كبرى مثل روسيا على شعب أعزل يريد الكرامة والحرية من بطش طاغية لايخاف الله ،، !؟
تحاول روسيا تحقيق نصر كاذب قبل المفاوضات التي ستعقد في جنيف اواخر اب القادم،،
وايضا تريد اقناع العالم انها حررت سوريا من الارهاب قبل شهر ايلول القادم حيث تكون قد احتلت سوريا عاما كاملا دون ان تحقق تلك الاهداف التي جاءت من أجلها وهي تثبيت حكم الاسد ، ولغاية الان لم تحقق شيئا من هذه الاهداف والتي منها دحر داعش؟! ولكنها لاتريد داعش بل الجيش الحر الذي يتكون من أبناء الشعب السوري الذي قام بالثورة قبل اكثر من خمسة اعوام ؟
ستفشل روسيا في تحقيق اهدافها،، رغم الالة العسكرية الهائلة في قتل السوريين،، ستنهزم روسيا ومعها عميلها وتبقى سوريا للسوريين الاحرار الكرماء، ،، ان الله مع الصابرين، وقبل الختام هناك اخبار ستكون سارة على صعيد العمليات،، وهي دمج جبهة النصرة مع الجيش الحر ،، وانسحاب جبهة النصرة وهي قوات مقاتلة ومدربة ومسلحة تسليحا قويا، ستنسحب من القاعدة التي يرئسها الظواهري وتعلن ولاءها للثورة السورية.