أكدت وزيرة دولة للتسامح في دولة الامارات العربية المتحدة الشيخة لبنى القاسمي، ان مبادرة استحداث مادة للتربية الاخلاقية ينطلق من حرص دولة الامارات على تأصيل قيم التسامح والتعايش واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر لدى الأجيال.

واشارت القاسمي بتصريح صحفي الخميس، إلى تعدد المبادرات الخلاقة التي يطلقها ديوان ولي عهد أبوظبي وأحدثها مبادرة التربية الأخلاقية التي تمثل دعما للعملية التعليمية في الدولة إذ تشكل المدرسة البيئة الحاضنة التي تعزز القيم الإنسانية الفاضلة عند الأبناء وتغرس المفاهيم الصحيحة النبيلة فيهم.

وأكدت ان مسؤولية تربية الأبناء على الأخلاق الحميدة تقع بشكل كبير على عاتق الاباء والأمهات ومن ثم المعلمين والمعلمات فعليهم مسؤولية أخلاقية ووطنية في بناء شخصية الأبناء وتهذيب أنفسهم وغرس القيم الصحيحة عندهم وتعزيز المثل العليا لديهم.

واشادت القاسمي بمنظومة ومفاهيم مادة التربية الأخلاقية إذ تعتمد على 5 جوانب رئيسية تتمثل في "الأخلاقيات والتطوير الذاتي والمجتمعي والثقافة والتراث والتربية المدنية والحقوق والمسؤوليات".

وقالت الوزيرة الاماراتية إن مضامين مادة التربية الاخلاقية ستعزز قدرات الطلبة الذاتية والمجتمعية، وتعلمهم التربية المدنية الرصينة وتجعلهم أكثر إدراكا لحقوقهم ومسؤولياتهم تجاه أنفسهم ووطنهم وأمتهم وحضارتهم. وكالات