الاوائل التوجيهي يتحدثون عن انجازاتهم
ريم سليمان بنات الاولى على فرع الادبي
25-07-2016 12:00 AM
عبر أوائل شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" للدورة الصيفية للعام الحالي، عن فرحتهم بالتفوق الذي أحرزوه، والنجاح والولوج إلى مراتب متقدمة في نتائج الامتحان.
وقالوا، لـ"الغد"، إن حصولهم على هذه المراتب، جاء ثمرة جهدهم في الدراسة، ومساندة أسرهم لهم، بتوفير أجواء دراسية مناسبة، أعانتهم على التفوق.
وأشاروا إلى أن جزءا من تفوقهم كانت له علاقة بإدارة أوقات دراستهم ونمط حياتهم خلال المرحلة السابقة لـ"التوجيهي" وإبانها، مبينين أن تنظيم الوقت وتحديد ساعات الدراسة اليومية، وعدم التعثر بمناخات نفسية عصيبة، بجعل اليوم الدراسي يوما عاديا، أسهم بما وصلوا إليه.
بدورها، تعبر ريم سليمان بنات الحاصلة على المرتبة الأولى في الفرع الأدبي من مدرسة اليرموك الثانوية، بمعدل 99 % عن سعادتها الغامرة بالنجاح الباهر، مشيرة الى أنها "لم تتوقع أن تكون من أوائل المملكة، ولا أن تحصل على هذا المعدل".
وأشارت بنات إلى أن تشجيع الأهل ومتابعتهم المستمرة بتوفير الراحة لها، كان حافزا لما حققته من تفوق، إضافة إلى تنظيم البرنامج الدراسي ومراجعة الدروس أولا بأول، وعدم تراكم المواد الدراسية وترحيلها إلى أيام أخرى، أسهم بوصولها إلى المرتبة الأولى.
وأوضحت أنها كانت تمضي نحو 9 ساعات يوميا في الدراسة، لتحقيق حلمها بالحصول على معدل مرتفع يمكنها من تحقيق طموحها في دراسة المحاسبة أو اللغة الإنجليزية.
أما الطالبة دانية كفاح الشلعوط من مدرسة النزهة الثانوية الشاملة، التي حازت على المرتبة الأولى في الفرع الزراعي بمعدل 96.5 % فقالت إن سعادتها لا توصف بنيلها هذا المركز، الذي عزت جزءا كبيرا منه إلى تعاون عائلتها معها.
وبينت أنها كانت تمارس حياتها على نحو طبيعي، ولم تكن هناك أي "حالة طوارئ" في البيت بسبب دراستها.
وأهدت تفوقها إلى والديها وأفراد أسرتها ومدرستها الذين كان لهم "الفضل الأكبر بعد الله سبحانه وتعالى بتفوقي، ولما قدموه لي من أجواء دراسية ممتازة لتحقيق هذه النتيجة المتميزة".
كما أكدت الطالبة أماني راغب خرما، الحاصلة على المركز الأول في فرع الاقتصاد المنزلي بمعدل 97.2 %، أنها توقعت حصولها على هذا المركز، وأنها اختارت هذا التخصص لرغبتها لتحقيق التميز.
وأشادت بتشجيع الأهل الذي كان حافزا لها، ومن عوامل تحقيقها للتفوق، إضافة الى تنظيم برنامج ومراجعة دروسها، وعدم ترك المواد الدراسية تتراكم. ولفتت إلى أنها كانت تدرس نحو 8 ساعات يوميا في أيام المدرسة وترتفع إلى 12 ساعة في أيام العطل.