تمتلك كتلة "الضفتين" حظوظاً وافرة في الدائرة الرابعة بعد ان ضمت رجل الأعمال المعروف عثمان الشوابكة الذي يمتلك خبرة طويلة في ادارة الحملات الانتخابية على الرغم من ترشحه لأول مرة حيث عمل مع أبناء عمومته وأقاربه وأصدقائه، وكان بمثابة الدفة الموجهة لهم في الانتخابات منذ العام 1989.

اضافة الى انها ضمت شخصيات بارزة من ابناء وبنات المنطقة ممن لهم حضور جماهيري وبصمات واضحة في تنمية المنطقة وخدمة اهلها . 

عثمان الشوابكة عبر عن فخره واعتزازه بالإجماع العشائري الذي حصده، ويأمل أن يكون عند حسن ظن الجميع به، مؤكدا أنه يفتخر أيضا بالإجماع المناطقي؛ حيث أجمع سكان منطقته والتي تضم مواطنين من كافة الأصول والمنابت على ضرورة ترشحه للانتخابات النيابية، مشيرا إلى أن الإجماع العشائري والمناطقي كان الدافع الابرز له لخوض تلك التجربة المحمومة. 

 وأشار الشوابكة إلى أن كتلة الضفتين اختارت شعار "يد بيد" والذي سيشكل بمشيئة الله مبدأ عمل، لكي نحافظ على واحة الأمن والأمان في الأردن الحبيب، ويجب أن نتكاتف ونتعاضد لنقف صفا واحدا إلى جانب الوطن الذي يحتاج سواعد أبنائه من كافة الأصول والمنابت.

 

واستذكر الشوابكة تصريحات جلالة الملك المفدى عبد الله الثاني بما يتعلق بمستقبل الأردن والعمل السياسي فيه، مؤكدا أنه سيظل أردني الانتماء هاشمي الولاء، وسيرفع دائما شعار دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي تحمي الوطن من براثن الإرهاب والإرهابيين.

 

 وفي معرض رده على السؤال المتعلق بتفاعل المواطنين مع الانتخابات المقبلة أكد أن المواطنين، للأسف، فقدوا ثقتهم بمجلس النواب، وإعادةُ الثقة بحاجة إلى شخصيات وطنية تعمل من أجل الوطن بعيدا عن المصالح الشخصية الضيقة. مشيرا إلى أن النائب يجب أن يجمع بين المهام الخدمية والمهام التشريعية والرقابية؛ لكي يقدم بذلك خدماته للمواطنين وللوطن؛ فالنائب ليس نائب "لمبة أو مطب، النائب نائب تشريعي ورقابي". 

 وحث الشوابكة المواطنين كافة على المشاركة في الانتخابات؛ لأنها ستفرز البرلمان الذي سيقود المرحلة التي تعتبر من أصعب المراحل على البلاد والعباد في ظل تردي الأوضاع في دول الجوار وتنامي الحركات الإرهابية.   

وذكر الشوابكة أنّ الدائرة الانتخابية الرابعة تُعتَبر من المناطق التي أصابها الظلم من ناحية الخدمات، كما أن عشيرة الشوابكة من العشائر التي تعاني من البطالة بين أبنائها؛ لهذا سيكون من أولوياتنا حل تلك المشاكل العالقة منذ سنوات طويلة. 

وأنهى الشوابكة حديثه بعبارة "سأكون نائب أفعال لا أقوال، وسيلمس التغيير كل أبناء عشيرتي ومنطقتي".

مراقبون للانتخابات أكدوا أن المعركة الانتخابية في الدائرة الانتخابية الرابعة عادة ما تكون محتدمة وساخنة نظرا للخلفيات العشائرية والتجمعات العائلية فيها، إلا أن هذه الدورة مغايرة عن سابقاتها؛ فهي شبه محسومة لبعض الشخصيات التوافقية لدى جميع سكان المنطقة.

الدائرة الرابعة في العاصمة تتميز بعدد سكانها الكبير الذي يتجاوز 250 ألف نسمة والتنوع الديمغرافي؛ وتضم القويسمة، الجويدة، ابو علندا، خريبة السوق، جاوا ، اليادودة، ام قصير والمقابلين وسحاب ، والجيزة ، والموقر.