مارغو حداد تكتب .. القيم الجمالية في الخطاب السينمائي23-07-2016 12:22 PM
يعرف "أفلاطون" الجمال على أنه تجلي للحقيقة ، بمعني تفسيراته للجمال تنتهي إلى التوحيد بينه وبين المثال العقلي الذي يتجلى في التناسب والإئتلاف الهندسي ويعرفه بأنه إنما يوجد في النظام والتناسب وفي كل ما يخضع للعد والقياس ، أما "ادموند بيرك"؛ فالجمال عنده هو النظام والضالة والرقة والتنوع المفرح اختفاء القوة , التدرج بين الأشياء ونعومة المظهر ووضوح اللون براقاً دون أن يكون خافتاً، أما "هيغل" فيرى أن الجمال الفني هو اسمي من الجمال الطبيعي لأنه نتاج فكر، أما "أبو حامد الغزالي" فيرى أن الجمال ينقسم إلى قسمين إلى جمال الصورة الظاهرة المدركة بعين الرأس , وإلى جمال الصورة الباطنية المدركة بعين القلب و نور البصيرة اما جمالية الصورة السينمائية تجتمع فيها مجموعة من العوامل المكان والزمان والمونتاج حركة وعمق الكاميرا وأن عملية نجاح التقاط الصورة السينمائية تكمن في توفير الجمالية والوظيفية وجمالية الشخصيات من حيث استعمال اللغة ، وطريقة إستخدام الوجه والملامح وطريقة الجلوس وجمالية اللباس والألوان حيث أن جمالية الألوان لها علاقة في تجسيد البعد السوسيوثقافي وعلية لا يمكن أن تبني الصورة السينمائية بعيداً عن الموضوعات الثقافية التي تنتجها الممارسة الإنسانية وبعيداً أيضا عن النماذج الإجتماعية المرتبطة بها لأن الخطاب السينمائي يشكل اليوم سلطة تثيرنا وتثير قيمنا وأذواقنا واختياراتنا وهنا مكمن خطورة الخطاب السينمائي يستعمل اللغة والموسيقى واللون والإيقاع والصورة لمداعبة خيال المتلقي ، والتأثير عليه لإقتناء المنتوج وترسيخ سلوكيات ما |
مين هاي الحلوة؟؟
رائعة مارغو
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة