ولد الطبيب طارق في مدينة الكرك والتحق بمدارس العاصمة ومن ثم درس الطب في لندن وتخصص في أمراض للباطنية والكلى في المملكة المتحدة وإيرلندا والولايات المتحدة.

السحيمات كان الطبيب المختص ضمن الفريق الذي نفذ اول عملية زراعة كلية ناجحة في الوطن العربي عام ١٩٧٢.

تدرج في حياته المهنية في الخدمات الطبية الملكية وخدم كمدير لقسم أمراض للباطنية والكلى ومديرا لمدينة الحسين الطبية ومديرا لمستشفى حمد في قطر وتقاعد من الخدمة العسكرية برتبة لواء.

خدم كوزير للاتصالات في حكومة الدكتور عبدالسلام المجالي حيث ساهم بإدخال وتوزيع خدمة الجوال والإنترنت الى الاردن.

في حكومة الرئيس علي ابو الراغب عمل وزيرا للصحة حتى قدم استقالته وعاد لعيادته الخاصة.

كان السحيمات عضوا بمجلس الأعيان وعضوا ومديرا لعدد من الجمعيات الوطنية والطبية كجمعية أمراض الكلى الاردنية وجمعية الكلى العربية ورئيسا لجمعية الصداقة الاردنية البريطانية و جمعية أصدقاء المريض الفقير.

تم منحه جائزة الريادة الطبية عن منطقة الشرق الأوسط من قبل منظمة أمراض الكلى العالمية عام ٢٠١٣.

انتقل الفقيد الى الرفيق الاعلى في ٢١ تموز عام ٢٠١٤ الموافق ٢٣ رمضان المبارك.