حتى تتضح الصورة لدى الكثير من هم الاقرب من المرشحيين
للصول الى تحت القبة مع أن التجربة أو القانون الجديد للانتخابات قد تفجر مفاجئات كثيرة ، قد يخرج جزء كثير من الكورس القديم ويظهر وجوه جديدة قد نرى كثير ممن يسمونه النائب الفقير لأن الدارج الذي يصل الى المجلس اصحاب البطون المتدلية بسبب وضعه الاقتصادي الكبير وحبه للمناسف العربية الاصلية 100% وهم في المجلس يغلق جميع وسائل التواصل مع الشعب ومع حل المجلس يبدأ بالتواصل مع الناخبين ويقوم بإنشاء فيس بوك خاص به وجميع مواقع التواصل الاجتماعي وتبدأ الوعود الكاذبة ولأن المواطن الاردني اصبح يتعلق بقشه يصدق تلك الوعود مع ان المؤمن لا يلدغ من جحره مرتين لكن للاسف لدغوا كثيرا وتاهوا كثيرا

لان البطالة وغلاء الاسعار شقلبت حالته يجب على الناخبين
أعادة الحسابات واختيار الرجل الصادق الصدوق حتى لو لم ينجح يكفي أنه اراح ضميرة وصوته يسأله الله تعالى عنه يوم القيامة فالصوت أمانة والامانة ثقيلة نعم هناك هموم عند اغلبية الشعب نعم يوجد فقر نعم يوجد بطالة نعم يوجد شباب مبدعين من غير منبر فما عليكم سوى الصبر واختيار الرجل أو المرأة الصادقة حتى النائب الفقير من المهم اختياره لأنه اقرب واحد الى شريحة الذين يحملون حمل الجبال هذا النائب الفقير سيوصل صوت الفقراء من جروح وهموم ليطمئن قلوبهم ولو قليلا. ويطبق على ارض الواقع ما يقول

القليل من النواب ممن حمل عبئ ناخبيه وبقوا على تواصل مع المواطنين و العائلات التي انتخبتهم . وطبعا تجارب المواطنين مع المجالس النيابية السابقة انجبت حالة من انعدام الثقة بين المرشح والناخب مما دفع بعض الاشخاص لعدم الاكتراث للعملية الانتخابية والانشغال في الحديث عن ارتفاع الاسعار والحالة الاقتصادية وكيفية الخروج من احراج ابن العشيرة بسلام ، فثقافة مجتمعنا إذ لم ترشح لابن عشيرتك فأنت لست مخلصا وخائن مع أن ابن عشيرتهم يلقبونه ( النائب الساكت )

الساكت ليست عائلة الساكت التي نكن لها احترام ، اقصد هنا بالصامت فهل عدم تصويتي لنائب صامت تعتبر خيانة .

حديث الانتخابات يطول شرحه ففي العاصمة عمان وان كان ضعيفا على مستوى الانتخابات الا انه اظهرت بعض الاهتمام حتى أنني توقع مع القانون الجديد والعصري سترتفع نسبة التصويت في عمان وهناك ايضا بعض العشائر الكبيرة في العاصمة عمان . وسيكون عدد النواب في البرلمان القادم وفق هذا القانون 130 نائباً أي أقل بـ 20 نائباً، مع الإبقاء على الكوتا المخصصة للنساء والمسيحيين والشركس والشيشان وتم نقل مقع مقعد الشركس من الدائرة الخامسة ال الدائرة الثالثة في عمان

ويبلغ عدد المقاعد المخصصة للنساء ضمن الكوتا 15 مقعداً بواقع مقعد واحد لكل محافظة، على أن لا يلغي ذلك حقهم في الحصول على مقعد في حال فوزهم بالتنافس وطبعا مشاركة المرأة الاردنية في الانتخابات السابقة خلقت حالة من الوعي السياسي التي تفرز من انتخابات الى اخرى حالة من العقلانية في عملية الترشح واحتساب فرص الفوز بعناية و الكوتا أمر مؤقت حتى تنتهي الظروف التي تمنع المرأة من التنافس الحر ضمن القوائم.

أما الان نتناول العائدون بعد مقاطعة الحوار والانتخابات في في انتخابات 2010 و 2012 هل سنرى اكتساح لحزب الاسلاميين كما يدعي البعض.
عموما شهرين تفصلنا عن ذوبان الثلج