نحن .. وأعراس الآخرين!د.نبيل الشريف
20-07-2016 09:25 AM
انقسم العالم العربي - وهو كثيراً ما ينقسم - إزاء التطورات التي شهدتها تركيا مؤخراً، وتوزع العرب على عادتهم إلى فسطاطين متنافرين حول ما جرى هناك أواخر الأسبوع الماضي، فمنهم من حبس انفاسه خوفاً ووجلاً بينما كانت الساعات تمر ثقيلة على وجدانه ومشاعره، وكان يرى في سقوط الرئيس التركي سقوطاً له ودماراً لمشروعه وحلمه. |
لك الشكر دكتور والاحترام فلقد افدت فيما كتبت واوجزت ولخصت الواقع العام بالتهليل للغير والتمجيد لهم ونكران انفسنا
اين انت يادكتور من الاحاديث التالية :
مثل المؤمننين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ....الخ
من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم ...
"المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضًا"
"المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومَن كان في حاجة أخيه،
.............
الغريب العجيب ان اغلب الكتاب الاردنيين اصابهم الفزع من اندحار الانقلاب وللوهلة الاولى تمنوا النجاح له وبلعوا ريقهم وتمنوا العسل لماذا
هل وجود اردوغان او حزب العدالة يقض مضجعهم لماذا الاعلام كان بهذه الصورة مخالفا لتوجهات 90% من الشعب الاردني وفقد الاعلاميون وعلى راسهم وكالة الانباء والتلفزيون والناطق الرسمي البوصلة وكان البيان او الاتصال الهاتفي حزنا على من ضحوا في اثناء الانقلاب اين حونكم على من يقتلوا يوميا في حلب ومناطق سوريا
كفاكم لوما واقبلوا الصفحة مللنا من تحليلاتكم
كلام غير دقيق. حتى لو تجاهلنا أنه بلد مسلم قوي و مصيره موضع تعاطف و اهتمام أي مسلم. فإن موقعه و احتضانه لأكثر من مليوني سوري يجعله ذا دور محوري في مصير أمتنا.
لقد أبدعت في مقالك ولك الشكر واسمح لي بملاحظه الى السذج الذين يبحثو اعن بطل إسلامي او صنم يعبدوه ويمجدوه إن اردوغان يشتغل سياسة وليس دين ولا داعية إسلامي انه يستغل ....والذين يعتقدون انهم حماه للدين لتنفيذ أجنداته وطموحاته الشخصية في البطولة والإمبراطورية ومصالح بلده ولا يعنيه ما تعتقدون الا بقدر ما يستفيد ويفيد مصالحه عيشوا الواقع واصنعوا أبطالكم با نفسكم وكما قال الكاتب ان نصنع عرسنا ونصنع الفعل لا رد الفعل والتحليل ...
............. لوجهت مقالك الى اولياء الامر ليتغظو وليس الى الشعب الشعب مغلوب على امره
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة