الهاجس الامني ونحو انتخابات آمنة
اسماعيل الخوالدة
19-07-2016 05:06 PM
يسيطر الهاجس الامني اهتمام المرشحين لانتخابات "االبرلمان" الأردني، المقرّرة 20 ايلول ، فغلبة الانشغال بملفات دخول عنصر الخلايا النائمة التي بدأت تصحوا شيئا فشيئا لذلك المرشحين يخافون على الناس الذين في مقراتهم الانتخابية من مسألة وقوع جرائم داخل المقرات في ظل التسابق الجمعي على شن عدوان ضد الاردن وهم يستغلون الفرصة، في العام الماضي، عانينا ما عانيناه ، وفي النصف الاول من 2016 زادت نبرة التهديد للاردن.
مع مزاج الخلايا الموجودة في الاردن. الأكثر انحيازاً لتدمير المال والعباد ، وفق استطلاعات الرأي العام الاردنية.
الان الهاجس الامني للمرشحيين حماية الناخبين وحماية دم الابرياء الذين كل همهم انجاح االعملية الانتخابية
وتتفق الأحزاب والقوى الإردنية المتنافسة، بمختلف توجهاتها ، على ترك مقراتهم دون حماية وجعلها لقمة سائغة لهذه الخلايا لذا من المفترض أن يكون هناك قوة عسكرية من قوات الدرك والامن العام عند كل مقر انتخابي وتأمين جو مناسب للعرس الديمقراطي ، لنتكاتف جميعآ مدنيين وعسكريين من أجل الاردن فهذه فرصة الطغاة ينتظرون تجمعات الناس لينفذوا جرائمهم البشعة والتي يذهب عشرات الضحايا وهكذا لا سمح الله ، تنجح قوى الارهاب لذلك لا بد من وضع تعزيزات أمنية عند كل مقر انتخابي لتبقى الخلايا نائمة ال أن تموت ونسميها خلايا ميته.
إن نتائج الانتخابات الاردنية المقبلة ستتاثر إذ لم يشعر الناخبون بالعملية السلمية، نحو مزيد من التعزيزات الأمنية والتوسع البشع للخلايا البشعة في الاردن ".
وأضيف ان "النتائج النيابية ونسبة المشاركين ستكون منخفضة كثيراً عن نظيرتها السابقة، حيث الحذر الشديد هذه المرة سيكون كبيرا جدآ حتى انها تجعل من الناخب لا يخرج لا الى مقر إنتخابي ولا الى ممارسة حقه الانتخابي صدقوني لا أبالغ ودائما (درهم وقاية خير من قنطار علاج ) فلا بد من وضع قوة أمنية عند كل مقر انتخابي فحياة الناس أولى من العرس الديمقراطي.
وأوضح واكرر بأن الاردن اقوى من كل التحديات لكن ايضا هذا بحاجة الاخذ بالاسباب لعدم إثارة مواطن الريبة والخوف في الداخل الإردني من الهاجس الأمني، فالاردن عانى من هذه التنظيمات الارهابية مما يتضح أنهم ينتظرون لحظة تجمع الناس لتنفيذ مخططهم الشيطاني وكلنا ثقة بأجهزتنا الأمنية لذلك نطالب بوضع حاجز أمني عند كل مقر
ويجب على الكتل وألإحزاب الوسط واليسار واليمين، التي تجتمع حول قواسم مشتركة ، الا وهي رفعة الاردن إن، تطالب بهذه الحقوق الوطنية المشروعة في تعزيز الامن ومنها وضع المقرات الانتخابية تحت الحراسة وتوحد جهود الامن العام وقوات الددرك للتخفيف من وتيرة وقلق المرشح والناخب ودمتم بخير ايها الشعب العظيم