لست معنيا بأي ايدلوجية تخص تركيا، ولست معنيا باي اتجاهات سواء علمانية او أي توجهات اخرى لدى الاتراك.

ولكن محطات كثيرة استوقفتني حين تصدى الولاء والانتماء للترسانة العسكرية ، وحين هبت وفزعت المعارضة يدا بيد مع المؤيدين لحماية تركيا ....مؤكداً المعارضه مع المؤيدين....

المتتبع للأحداث في تركيا يرى المعارضة قبل المؤيدين يلتفون تحت شعار العلم التركي، فلا يحرقون علم بلدهم ولا يدنسونه فحين تكون المعارضة صناعة محلية فهي بواقع الحال مؤيدة للدولة والوطن لانها حريصة على مصلحة وطنية وليست شخصية.

حين يكون البرلمان "بلدي" بامتياز وليس لديه ازدواجية الجنسيه تجده بيده يواجه السلاح وتجد قاعدته الانتخابية تلتف حوله.....

وأقول قاعدته الانتخابية التي تعرفه حق المعرفة وتعرف وتعلم انه من بينهم وتم اختياره دون حسب او نسب او جاه او مال... هذا البرلماني المنتخب بالنزاهة دون ادنى تفكير بمكر او خداع او وعود او شراء ذمم .... هذا النائب الذي نريد.. نريد شعبيين من بين الشعب.

نريد برلمانا نقف امام مقره مؤيدين ومؤازرين نهتف للوطن .... ولا نقول ( الشعب يريد حل مجلس النواب).

لا نريد نوابا استخدموا ويستخدمون المال السياسي لشراء الذمم والضمائر لاهداف شخصيه وللمزيد من النفوذ والهيمنة....نريد نوابا يشرّعون القوانين والانظمه لدعم الاستثمار الوطني....

لا نريد نوابا رصدوا ويرصدون الملاييين متفاخرين بشراء الذمم والضمائر.
فإن كانوا كذلك فتباً لهم، وبئس الناخب والمنتخب.

نريد نوابا يهتفون بالروح بالدم نفديك ياوطن وياشعب.... نريد نوابا ان تكون استثماراتهم بوطنهم .

حمى الله الاردن وشعبه وقيادته ووهبنا نوابا منتمين مخلصين ليأتي مجلس نواب لا يتفاخر البعض منهم انه قام بتعيين نصف اقاربه او ذاك مفتونا بتعيين موظفي الفئة الثالثه..