أصدرت إسرائيل اليوم الأحد (17 يوليو تموز 2016) رد فعل مقتضبا على محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا فقالت إنها تتوقع تطبيق اتفاق المصالحة الجديد بينهما مثلما خطط له.

واندلعت أعمال عنف في تركيا مساء الجمعة الماضي.

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليقات مقتضبة محسوبة بدقة بعد ثلاثة أسابيع فقط من توقيع اتفاق مع تركيا لاستعادة العلاقات إثر ست سنوات من الخلافات.

وقال نتنياهو في اجتماع للحكومة "اتفقت إسرائيل وتركيا قبل فترة على عملية مصالحة. تقديرنا هو أن تتواصل هذه العملية دون النظر للأحداث التي جرت في تركيا خلال اليومين الماضيين."

وتوافقت تعليقاته مع رسالة نصية مقتضبة بعث بها متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية للصحفيين يوم السبت (16 يوليو تموز 2016) تحدث فيها عن احترام إسرائيل "العملية الديمقراطية في تركيا."

وتردت العلاقات بين إسرائيل وتركيا بعد أن اقتحمت البحرية الإسرائيلية سفينة لنشطاء أتراك في مايو أيار 2010 لمنعها من كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. وقُتل عشرة أتراك في الحادث.

وبموجب الاتفاق الجديد وافقت إسرائيل على دفع 20 مليون دولار لذوي القتلى والجرحى. وسبق لإسرائيل الاعتذار بالفعل عن الحادث.

وسيعين كل من البلدين سفيرا لدى الآخر وستقر تركيا قانونا لتعويض الجنود الإسرائيليين في إطار اتفاق توصل إليه البلدان لأسباب بينها اتفاقات كبيرة للغاز الطبيعي في البحر المتوسط.رويترز.