أمنية تشارك الشارع الأردني فرحة العيد
17-07-2016 03:22 PM
شاركت أمنية الشارع الأردني فرحة عيد الفطر المبارك من خلال رعايتها لأمسية غنائية نظمتها جمعية تجلّى للموسيقى ضمن مشروع “موسيقى شرفات عمان” آخر أيام شهر رمضان المبارك في أحد الشوارع الرئيسية في وسط البلد.
وشهد الحفل إقبالاً كبيراً من قبل زوار وسط البلد ليلة عيد الفطر حيث يزدحم عادةً بالمتسوقين والعائلات استعداداً للمناسبة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أمنية زياد شطارة أن دعم مشروع شرفات عمّان يأتي انطلاقاً من نهج أمنية اتخاذ دوراً رئيسياً في الانتماء ودعم الثقافة والفنون وتعميم تلك القيم الإيجابية بين مختلف أبناء المجتمع، حيث كانت المناسبة فرصة لإضفاء البهجة والفرح على الجميع بصورة بسيطة تعم على البلد وتسلط الضوء على جالية وعراقة أحياء وسط البلد وبما ينعكس إيجابياً أيضاً على تعزيز السياحة الداخلية وإبراز خصوصية عمان لدى السياح العرب والأجانب.
ومن جانبها قالت مدير جمعية تجلّى للموسيقى والفنون رسل الناصر أن مشروع موسيقى شرفات عمان هو مشروع تفاعلي يهدف إلى إيجاد تفاعل وتواصل بسيط، مؤثر بين الناس يهدف أيضاً إلى تشجيع السياحة وترويج ثقافة الموسيقى وإضافة جمالية حقيقية إلى المدينة عبر أغنيات مختارة يقدمها عدد من الموسيقيين الموهوبين وبمرافقة مغنيين محترفين على شرفات مختارة من عمان.
من جهة أخرى، كانت شركة أمنية قد أقامت حفل إفطار لكبار عملائها، دعت عليه عدداً من المسؤولين في المؤسسات الرسمية، فيما استضافت في حفل الإفطار الثاني مدراء الشركات والبنوك، انطلاقاً من نهج الشركة الذي يركز على الإهتمام في خدمات ما بعد التعاقد مع المؤسسات والشركات، لضمان تقديم الخدمات بأعلى المستويات، وتحقيق الفائدة القصوى للعملاء سواء أكانت في خدمة الاتصالات المتنقلة أو الإنترنت، خصوصًا للمؤسسات.
يذكر أن شركة أمنية هي المزود الرئيس لخدمات الاتصالات للمؤسسات الحكومية للدورة الثانية على التوالي، إلى جانب تقديم خدمات الإنترنت للعديد من الشركات في القطاع الخاص، إلى جانب تنفيذ مشروع نظام الربط والحماية الإلكترونية لوزارة التربية والتعليم، الذي بدأ تنفيذه مؤخراً بالتعاون مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الخاصة.
وكانت أمنية قد أطلقت حملة "أمنية الخير" طيلة شهر رمضان المبارك ضمن إهتمامها بالمسؤولية الإجتماعية، حيث تضمنت الحملة دعم مشاريع إنتاجية للأفراد والشركات في جيوب الفقر لتحسين مستويات المعيشية في تلك المنطقة، وإقامة عدداً من الإفطارات الرمضانية التي شاركت بها عدداً من الجمعيات الخيرية التي تُعنى بالأطفال، بالإضافة إلى قافلة طرود الخير التي جابت محافظات المملكة.