أعلن الدكتور علي محمد المومني الاعتذار عن الاستمرار في الترشح للانتخابات النيابية المقبلة.

وقال المومني في بيان:

الحمد لله رب العالمين مقدر الاشياء " وكان أمر الله قدرا مقدورا" ...فلا يتحرك متحرك ولا يسكن ساكن الأ بأمره سبحانه وتعالى ، والصلاة والسلام على سيد الاولين والآخرين محمد بن عبد الله وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين

"وقل رب ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق وأجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا" صدق الله العظيم.

أبناء العمومة والخؤولة الاهل والعزوة والعشيرة اطبع قبلة صدق ووفاء على جباهكم الطاهرة وأياديكم المتوضئة وأقول بعد ثقتي المطلقة برافع السماء بلا عمد : لما كان وطننا الحبيب مقبل على استحقاق دستوري يتمثل بأجراء الانتخابات النيابية ، فقد قدمت نفسي وبعد تشاور مكثف مع خيرة الخيرة وصفوة الصفوة وعموم ابناء منطقتي للترشح لانتخابات مجلس النواب ووجدت والفضل لله الدعم الكبير والمؤثر ،وكان حديثي مع الجميع ( اريد النصيحة ولا أقبل أن افرض نفسي على أحد) وأؤكد أن ردود الفعل كانت ايجابية للغاية ومع ذلك لم يتملكني الغرور والعزة بألاثم وأعتقد أنني امتلك من الكفايات والخبرات والمؤهلات ما يؤهلني لتولي اي عمل كان والمنصف من الناس يشهد بذلك وأسهمت بفعالية بوصول من وصل الى قبة البرلمان ولا ينكر ذلك الأ جاحد... وكما يعلم الجميع فقد تقدم للترشح مجموعة كبيرة من ابناء عمومتنا وبأرقام غير مسبوقة وقد اجريت عدة محاولات لتقليص العدد وأستجاب البعض مشكورا . وتم عقد اجتماع اولي في ديوان صخرة بمبادرة من الشيخ مازن المومني لبحث آلية العمل للمرحلة المقبلة وكان ما كان وتم التوصل الى حل مبتور لا يرضي الجميع وكانت الغاية الخروج من المأزق. ولا اريد ان ادخل في تفصيلات الاجتماعات التي عقدت سواء في ديوان صخرة او امكنة اخرى في عبين وعبلين وغيرها للتوصل الى حلول توافقية وما صاحب هذه الاجتماعات من اراء ومداخلات وأجتهادات احيانا خرجت عن المألوف وهذا هو طابع الانتخابات واحاديثها.وشعرت حينها أن الامور ليست في نصابها الصحيح فهنالك احاديث تدار في الزوايا المغلقة لا ترقى ألى مستوى المسؤولية وحركات اللغز واللمز للأسف الشديد تمارس هنا وهناك بلا مبرر فألانتخابات حدث عابر والمهم صفاء النوايا والمحافظة على روابط الاخوة والمحبة والقربى أهم من كل شيء.

وحرصا مني على مصلحة الجميع والتزاما بالاخلاقيات التي نشأت عليها في بيتي وبيوت العلم والمساجد وحتى اُسهم في دفع عجلة الاتفاق الى الامام فقد قررت بعد الاتكال على الله فهو عمقي وملجأي وملاذي وبمشورة اهل الحل والعقد الاعتذار عن الاستمرار في الترشح واضعا نفسي تحت تصرف الجميع مقدما شكري وتقديري وعرفاني لكل من آزرني ودعمني وفتح لي قلبه ووجدانه ... وسأبقى ما حييت كما نشأت وفيا لوطني وأمتي وديني ومليكي متواجدا بين اهلي واحبتي منذرا نفسي لخدمة مجموع قومي ولن اكون في يوم من الايام عائقا امام مصلحة العشيرة.
"وأفوض أمري الى الله أن الله بصير بالعباد" صدق الله العظيم.
والسلام على من أتبع الهدى

الدكتور علي محمد علي المومني
ابو يمان (0776070341)