قال رئيس مجلس امناء مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني (راف) للخدمات الانسانية عايض القحطاني، ان الحاجات الحياتية في البلدان العربية تزداد تفاقماً بسبب الظروف التي تمر بها المنطقة.
واضاف القحطاني خلال حفل "فرحة يتيم" للأطفال اللاجئين السوريين في الاردن الذي اقامته المؤسسة، السبت، "ان المأساة التي تواجهها بعض البلدان العربية بسبب ظروف الحرب وما ينجم عنها من دمار وتشريد وافقار، تدفع المنظمات العربية والدولية للمزيد من تقديم المساعدات الانسانية لتلبية حاجات اللاجئين والمشردين في الاردن وغيرها من البلدان التي تستقبلهم من خلال خدمات ملموسة من شأنها تخفيف اشكال المعاناة التي يعد الأطفال الايتام أبرز ضحاياها".
وبين القحطاني ان مؤسسة "راف" القطرية من ضمن مؤسسات ومنظمات مدنية سارعت الى تقديم مشاريع تتسم بطابع الديمومة كالإسكان والتعليم والصحة، اضافة الى نشاطات وبرامج تقدم من خلالها توفير المواد العينية.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة يحيى بن حمد النعيمي، ان اطلاق برامج ومشاريع المؤسسة يعني تحويل الشعار الانساني "الرحمة" الى سلوك وعمل ومشاريع لها اولوية قصوى في الحياة الانسانية للأيتام، ومواجهة الكوارث والنهوض بالإعمار واعادة الأمل لهؤلاء المحرومين، مشيرا الى أهمية الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسات والجهات المعنية بالعمل الخيري بهدف تحقيق الريادة وخدمة المجتمعات، ومن هذه المؤسسات الهيئة الخيرية الهاشمية وجمعية نداء الخير لرعاية الاسر الفقيرة وسفارة قطر في الاردن.
من جهته، قال رئيس الهيئة الادارية لجمعية نداء الخير محمود الحصري ان التعاون والشراكة بين "راف" والجمعية أثمر عن توفير خدمات انسانية ومشروع "تعاضد" سعياً لتوفير حياة انسانية وعيش كريم للفئات المستهدفة ورعاية 500 يتيم، مؤكداً ان هذا التعاون وهذه الشراكة حققا توسعاً في تقديم الخدمات لأعداد كبيرة من المحتاجين وتوفير مشاريع مستقبلية لهم. بترا