والامة تعيش بكرب وعجاف اعادة عقارب الزمن للوراء من تقسيم ومحاصصة ووصاية ودماء لاتزال تنزف وتنتهك كل الحقوق واصبحت النساء سبايا بيد الانذال .
ولازال البعض يتحدى عظمة الخالق وهو يمارس على مسامعنا عبر اعلام مصاب بهوس النفاق وكل يوم بحكاية وقصة عبر مسلسلات بدون اخلاق وكذب وحقد من باب الحارة الى مامون ومرور على مسابقات الطبخ والنفخ ونكهات تحاول وسائل الاعلام اشغال العربي بهيك سواليف فارغة تهدف تعطيل نهضة الامة لتصدي للخوارج والمنافقين والمندسين بصفوف الامة من خلال مزادات المال اصبح الشباب العربي هدف للانحراف نتيجة فساد الاخلاق والافعال وتولى الفاسدين زمام امور الامة .
وكانت النتيجة اليوم اعلام مفلس يلهث خلف المال وكروش مصابة بتخمة بالمزاد للبيع .
ويبقى السؤال الى متى الصمت عن الحقيقة والتصدي للفاسدين المفسدين بيننا قبل الادعاء بمحاربة الاعداء وما هم بيننا اشد من الاعداء علينا ومن يتايع كيف يتم ذبح الموحدين بالله الواحد الاحد بكل مكان وتحت سمع من يدعي الحقوق وحرية العبادات وهي مجرد شعارات وبقاء المسلمين بمسلخ االعنصرية والتطرف والاستبداد والله المستعان .
نودع شهر الرحمة ولا رحمة بيننا نودع شهر الخير والامة اليوم مش بخير ونستعد لاستقبال العيد رغم الدماء والتشريد والتطهير من قبل خوارج العصر وصمت شجع الاعداء على القتل والاغتصاب .والعيد دعوة لزيارات والتسامح والتصافح والارحام والدعاء لله يحمى مملكتنا من فاسد مفسد لتبقى مملكتنا بخير وسلام وسلامة بعمركم .
كاتب شعبي محمد الهياجنه