مقتل رجلي شرطي وإصابة تسعة في هجوم بعيد الفطر في بنجلادش
07-07-2016 01:28 PM
هاجم مسلحون في بنجلادش اليوم الخميس أفراد الشرطة الذين كانوا يؤمنون أكبر احتفال في البلاد بمناسبة عيد الفطر وقتلوا رجلي شرطة وأصابوا تسعة وذلك بعد أيام من إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم كبير في العاصمة وتحذيره من وقوع أعمال عنف أخرى.
وقال الحاكم الإداري للمنطقة محمد عظيم الدين بيسواس إن المسلحين هاجموا موقعا للشرطة في بلدة كيشورجاني الواقعة على مسافة نحو 140 كيلومترا من العاصمة داكا بقنابل صغيرة ثم انهالوا على أفراد الشرطة "بأسلحة حادة".
وقتل شرطي في الانفجار بينما قتل الآخر طعنا.
وقال ظل الرحمن المسؤول في المجلس المحلي إن اثنين من المهاجمين قتلا.
وتجمع نحو 300 ألف شخص لأداء صلاة عيد الفطر في البلدة وقت الحادث الذي وقع بعد أسبوع تقريبا من مقتل 20 شخصا على يد مسلحين في هجوم استهدف مقهى في داكا أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وقال ضابط في غرفة عمليات الشرطة في كيشورجاني بعد وقت قصير من بدء الهجوم "هناك حالة من الفزع".
ولم يتضح بعد عدد المهاجمين المتورطين لكن ظل الرحمن قال إنهم شبان وفي أغلب الظن بمطلع العشرينات.
وقال إن الوضع أصبح تحت السيطرة.
وذ كر ظل الرحمن "نبحث عن باقي المجرمين لكن بعد الحادث أقيمت الصلاة بسلام وطلبنا من الجميع العودة إلى منازلهم."
ومؤخرا ندد الزعيم الديني فريد الدين مسعود الذي كان من المقرر حضوره الصلاة بالتشدد الديني وقاد حملة لجمع التوقيعات لاعتباره يتنافى مع تعاليم الإسلام.
وكان مسعود يستعد للذهاب إلى مكان الصلاة عندما وقع الهجوم.
وقال في اتصال هاتفي "من المحتمل أنهم كانوا يستهدفونني إذ سبق وتلقيت تهديدات. إنه أسلوبهم في صنع الفزع."
ويوم الجمعة الماضي قتل خمسة مسلحين 20 شخصا معظمهم أجانب في هجوم على مقهى بالعاصمة أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنه.
وكان هذا أحد أكثر الهجمات دموية على الإطلاق في بنجلادش حيث تنافس تنظيما القاعدة والدولة الإسلامية في تبني سلسلة من عمليات قتل ليبراليين وأفراد من أقليات دينية في العام الماضي.
ورفضت الحكومة إعلان تنظيم الدولة الإسلامية وأصرت على أن هذا العنف كله مصدره محلي.
ورغم نفي الحكومة تورط الدولة الإسلامية حذر التنظيم من استمرار العنف حتى تطبيق الشريعة الإسلامية بأنحاء العالم قائلا في تسجيل مصور إن هجوم داكا كان مجرد عينة لما سيحدث لاحقا.
وقالت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة إن حكومتها عازمة على مواجهة هذا الأمر.
وقالت في مقرها الرسمي اليوم الخميس "لن نسمح بأي أنشطة إرهابية على أرضنا. من يرتكبون هذه الأفعال هم أعداء الإسلام."