facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في العيد .. كيف تتعامل مع المضيف الملحاح؟


05-07-2016 12:17 PM

أنت في طريقك لزيارة قريبك في العيد، وهو أمر يحمل الكثير من المعاني الإيجابية، ولكنك تتذكر فجأة أنه مضيف ملحاح، وسوف يلح عليك لتناول ما يقدمه لك من الطعام والشراب، وإذا رفضت فسوف يغضب ويقول إنك لا تحب ضيافته، بل حتى قد يسألك أن تطلب نوعا آخر من الحلويات تشتهيه حتى يحضره لك، مما يدفعك إلى الشعور بالحرج والأكل. ولكن صحتك قد تدفع ثمنا باهظا لذلك.

ويشكل العيد تحديا كبيرا لك ويضع حملا ثقيلا على الجسم، ومرد ذلك اعتماد الضيافة التقليدية في بيوتنا العربية على الحلويات والقهوة بالإضافة إلى الشاي. ويؤدي قيام الشخص بالكثير من الزيارات واضطراره إلى تناول ما يعرض عليه، إلى حصوله على مقدار كبير من الكافيين والسكريات والدهون، فيصير كأنه يشعر بأن مقلتيه توشكان أن تخرجا من محجريهما!

وللتعامل مع هذا المضيف ننصحك بالتالي:

لا تكن أنت من هذا الصنف من الناس! إذ تمثل الخطوة الأولى في التعامل مع المضيف الملحاح أن تكون أنت نفسك مضيفا مريحا ولا تمارس الترهيب الغذائي على من يزورونك، فتغيير عادات المجتمع يبدأ دائما من الأفراد الذين يمثل سلوكهم انعكاسا لثقافته. ولذلك فعليك أنت في البداية أن لا تلح على ضيوفك في تناول الطعام والشراب.

عند المضيف عليك أن تكون لبقا ولكن حازما، اشكره على الضيافة وأخبره بأنك لا تريد الإفراط في تناول الكعك، وبإمكانك أن تنبهه إلى بعض آثاره على الجسم خاصة فيما يتعلق بالسعرات الحرارية ومحتواه من السكر مثلا، وبذلك فأنت تقدم له معلومة مفيدة أيضا.

إياك أن تتذرع بأنك لن تأكل من الكنافة مثلا لأنه سبق لك الأكل عند أبي فلان، إذ قد يدفع هذا المضيف إلى الإلحاح عليك أكثر ليثبت لك أنه أكرم من أبي فلان وأطيب ضيافة وألذ كنافة! اعتذر بأدب ولكن بحزم وتذكر أن صحتك أهم من المجاملات الاجتماعية.

بإمكانك أن تأخذ الضيافة كالكعك أو الشوكلاتة وتضعها في جيبك ثم تتخلص منها لاحقا، وذلك إذا أصر مضيفك. ولكن تواجهك بعد ذلك مشكلتان، الأولى أنك قد تأكلها وأنت خارج من عنده في السيارة وهذا يعني أنك لم تستفد شيئا، والمشكلة الثانية أن الشوكلاتة قد تذوب في جيبك وتتحول إلى كارثة حقيقية تفسد بذلة العيد.

إياك أن تأخذ الشوكلاتة وتجمعها ثم تعطيها لأطفالك، فأنت بذلك كمن يذبّ المرض عن نفسه ليلقيه إلى أولاده. وتابع أيضا أطفالك فيما يأكلون في العيد.

إذا أصر المضيف على أن تشرب شيئا فاطلب منه أن يعد لك كوبا من شاي الأعشاب مثلا، وبذلك فأنت لا تحصل على الكافيين والسكريات الزائدة.

لا تبرر لمضيفك عدم تناولك للضيافة بسبب أنك مريض بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم، فهذه تفاصيل حياتك الشخصية ولا يحق لأحد معرفتها. إذا لم يتقبل المضيف اعتذارك فهذه مشكلته هو.

أما عندما تكون أنت هو المضيف فطبق النصائح السابقة ولا تكن كمن ينهى عن خلق ويأتي مثله. وتذكر أن الكثيرين لا يعتقدون أن كعك العيد الذي لديك مذهل للغاية، فلا تلح عليهم في تناوله. (الجزيرة نت)





  • 1 قارئ 05-07-2016 | 12:48 PM

    ببساطة والله صايم الستة البيض

    من تاني يوم العيد

    وبالنسبة لاول يوم العيد اصلا بكون للاقارب وتمشيه بحبة ملبس وقهوة مش رح تخرب الدنيا من حبة ملبس

  • 2 معن 05-07-2016 | 01:01 PM

    بكره العيد و منعيد و بنذبح خروف السيد

  • 3 نيروخ 05-07-2016 | 03:30 PM

    افضل خليك بالبيت ولا تروح عند حدا

  • 4 خالد مصطفى قناة / فانكوفر ـ كنــدا. 05-07-2016 | 04:18 PM

    يقدم الشاي في بلادنا العربية محلا جاهز وعلى كيفنا،تمشيا مع أغنية (يا صبابين الشاي زيدوا حالاتو) لماذا لا نغيّر عادة اضافة السكّر على الشاي ونقدم الشاي لضيوفنا سادة بدون سكّر،ونضع سكرية وملعقة على صينية الشاي تعطي الضيف حرية الكمية التي يرغبها في كوب الشاي؟ كنت أحتسي قهوتي الأمريكية بالسكر والكريم،الى أن لفتت انتباهي زوجة صديق وقالت بأنني أفقد مذاق البن بسبب السكر وكأنني أشرب ماء محلا ، فأقلعت عن اضافة السكر للشاي والقهوة معا وبدأت أتذوق الطعم لكلاهما ودمتم.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :