قوانين حرية الإعلام وتبادل المعلومات .. الإعلامي رامي خوري
رامي خوري
03-07-2016 04:00 PM
الإعلام هو الإعلام، ولكن الذي تغير هو الدور، فبعد أن كان دور الإعلام، قبل انفجار ثورة المعرفة، يقتصر على الترويج لفكرة معينة، أو وجهة نظر ما، وكان له الأهم من ذلك جغرافيا محددة، أي أن مداه محدود، اختلف الامر الآن، واصبح مدى الإعلام لا حدود له، فهو يؤثر بك في عقر دارك.
وقضية "التأثير" هذه هي لبً الموضوع، فإذا كانت النوايا حسنة، كان التأثير إيجابياً، أما إذا كانت النوايا سيئة فإن التأثيرات السلبية لا حدود لها، أهمها عدم التيقن من شيء، وغلبة الظالم على المظلوم، والتحكم بمصائر أمم لحسابات تخص هذا الطرف او ذاك.
إن المتاهة التي نعيشها هي متاهة إعلام : قنوات من كل حدب وصوب، وفضائيات على مرأى العين، ووسائل إعلام بمختلف الأشكال والأنواع، ومندسون يعزفون على الوتر الذين يريدون، والحقيقة في خضم كل ذلك ضائعة. فهل يعقل أن يستمر الأمر على هذا النحو؟
الإعلامي المخضرم رامي خوري، ومن واقع حياة مهنية حافلة في مجال الإعلام والاتصال وتبادل المعلومات، ورغم مناداته بأهمية حرية الإعلام وتبادل المعلومات، إلا أنه يرى أن هذه الحرية يجب أن ترتبط بقوانين، لإدراكه مدى الخطورة التي يمكن أن تترتب إذا بقيت أصابع خفية تعبث بالإعلام.
فما هو واقع الإعلام اليوم؟ وإلى أي مدى هو حرّ؟ وما طبيعة القوانين الضابطة لحرية الإعلام؟ وهل هذه القوانين ضابطة فعلاً لحرية الإعلام أم مقيدة لها؟ وما الذي استجد حتى يربط الإعلامي الحرّ الإعلام بقانون؟
حضور منتدى مؤسسة عبدالحميد شومان الثقافي أنتم على موعد مع كاتب المقال السياسي الدولي، والمؤلف، والمحرر، والإعلامي رامي خوري، الزائر، والزميل، والمحاضر في أكثر من معهد وجامعة عالمية ليحدثكم حول موضوع شائك، يضع فيه النقاط على الحروف، ويجعلنا نفهم أبعاد ما يتكرر على مسامعنا، عبر الإعلام، صباح.. مساء. وذلك في الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الإثنين الموافق 18/7/2016. يرأس الجلسة ويدير الحوار الإعلامي سعد حتر.
تلقى المحاضرة باللغة الإنجليزية والترجمة متوفرة.