facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




داعم المقاومة "ناهض حتر" إذ يُبشّر بانتهاء حماس !


د.احمد زياد ابو غنيمة
02-07-2016 04:56 PM

كعادة العلمانيين واهل اليسار والليبراليين، وبالذات من يقف منهم بلا مواربة أو خجل في صف نظام مجرم أعمل السفك والقتل والتهجير في أبناء جلدته، أو من يقف منهم في صف نظام آخر لا يقلّ إجراماً عن ذاك النظام حين انقلب على رئيس شرعي منتخب فأعمل السفك والقتل والسجن في عشرات الآلاف ممن كان خيارهم الشرعية الدستورية التي فازت في خمس انتخابات ديمقراطية.

لا أحفل كثيراً بأقوال اليسار المضمّخ بدماء الشعوب وحديثهم عن ديمقراطية لا يقبلون بها إن لم تأت بهم، فذلك تاريخهم لا يخجلون منه لا سابقاً ولا لاحقاً. اليساري والعلماني ناهض حتر يُطلّ علينا من جديد في سيمفونية مللنا تكرارها من أهل اليسار الذين يطالبون بإصلاحات سياسية هنا في الأردن وينكرونها في سوريا ومصر، ناهيك عن مجاهرتهم بدعم سحق تلك الشعوب لانها تطالب بحريتها التي أغتصبت منها واريقت الدماء من أبناء تلك الشعوب.
لا يمل ناهض حتر وغيره من بقايا اليسار المُرتمي في احضان السلطات العربية هنا وهناك، من تكرار نفس الاسلوب في التمادي في الإساءة إلى من يخالفونهم الامر، بطريقة لا تنم عن أخلاق او خُلق في الخلاف أو الخصومة.
تسكت الحكومة هنا كالعادة عن كل من يتمادى على الرئيس التركي أردوغان وينعته بألفاظ لو نُعت غيره بها لقامت قيامة الدولة واجهزتها بتهمة تعكير صفو العلاقات مع الغير، يحق لحتر وغيره حسب المقاييس الحكومية أن ينعت الرئيس التركي وسياساته : ( السلطان، سلطان الاخونج ، أما الزواج المثلي لأردوخان ـ نتنياهو، غرفة النوم التركية الإسرائيلية).
ليس موضوعنا هنا أخلاقهم وخُلقهم في الخلاف، فاسلوبهم غير السوي في مخاطبة مخالفيهم ليس طارئا بل هو استمرار لما اعتدنا عليه من هؤلاء منذ خمسينيات القرن الماضي.
يتحدث حتر عن الاتفاق التركي الصهيوني، مزايداً على حماس وعلى تركيا فيما يخص القضية الفلسطينية، ولا ينسى ان يُسرّب بين ثنايا كلامه شتائمه للإخوان المسلمين الذين ينعتهم بقلة حصافة وقلة أدب بـ ( الإخونج )... هل رأيتهم أفجر وأقبح من مثل هذه الخصومة !!!
لا أريد ان أدخل في نقاش بيزنطي مع شخص لا يؤمن سوى بسفك الدماء من انظمة ( الممانعة والمقاومة ) طريقاً لتحرير فلسطين، فذلك نقاش لا طائل من وراءه، إنما أريد ان أزُفّ لناهض حتر وأشياعه من اليسار الواقع في غرام الأنظمة القمعية الدكتاتورية، أن حماس ومن قبلها الحركة الام الأخوان المسلمون ، لم ولن ينتهوا بإذن الله، لا أقول هذا اعتباطاً ، إنما أستدل على ذلك من حجم الحرب التي تُدار ضدهم من كل القوى الامبريالية - كما وصفها حتر – والدكتاتورية ومن تحالف الانظمة العربية مع اليسار المتامرك أو الساقط في غرام الأنظمة القمعية ، هذه الحرب العالمية الشعواء هي اكبر شاهد على قوة وصلابة مواقفهم سواء في القضية الفلسطينية أو في القضايا العربية أو الوطنية التي تخص كل قطر عربي لوحده.
شئت أم أبيت يا ناهض،
حماس هي نبض المقاومة الناصع البياض، وهي ليست بحاجة إلى شهادة منك يا حتر أو من غيرك، فشهداؤهم وتضحياتهم على مدار عقود هي أكبر شاهد على طريقهم المقاوم للإحتلال الصهيوني.
يا ناهض ،،،
ابحث عن الانظمة العربية التي باعت قضية فلسطين وما زالت تبيعها في أسواق النخاسة، واترك حماس تدير معركتها مع الاحتلال الصهيوني بالطريقة التي تحفظ حق شعبها، وانصح الانظمة العربية التي تدافع عنها ليل نهار أن تقدم لشعوبها واحد بالمائة مما قدمه ( السلطان الاخونجي أردوغان ).
حماس باقية في خانة المقاومة ...
والأخوان مستمرون في دعوتهم رغم الشدائد...
والرئيس التركي اردوغان سيبقى يقضَ مضاجع العلمانيين في العالم أجمع وليس ناهض حتر لوحده، لأنه كسر شوكتهم ومرّغ أنوفهم في التراب في تركيا للأبد بإذن الله.
وأخيراً ... هل نقبل مزايدة من شخص كان داعماً - ولم يخجل من ذلك -لرأس من رؤوس الفساد في الأردن يقبع خلف القضبان حالياً!!!
من بيته من زجاج لا يراجد الشرفاء بحجارته !!!





  • 1 عبد الله محمود 02-07-2016 | 05:48 PM

    هؤلاء الشلفاويون والعلمانيون عموما لا يريدون فوق سماء المنطقة إلا العبري .. ألم يقولوا في أدبياتهم ( إسرائيل .. واحة الديموقراطية في الشرق الأوسط ) بارك الله فيك يا أبو غنيمة ...

  • 2 نوال 02-07-2016 | 06:07 PM

    اذا كان اليسار والليبراليون اصطفوا ضد الشعب السوري والى جوار الديكتاتور بشار الاسد فانتم المتاسلمون وجماعات الاسلام السياسي وقفتم الى جوار عصابة داعش الارهابية وسخرتم وسائلكم الاعلامية لتكون ......لهذه العصابة المجرمة

  • 3 التقسيم أو الحرب 02-07-2016 | 06:48 PM

    اردوغان وتركيا في ورطة كبرى وتقسيم تركيا مطروح على طاولة الناتو وفي كل المحافل الغربية

  • 4 عابر سبيل 02-07-2016 | 10:29 PM

    رد ركيك لا يستند الى المعلومة واعتمد على الهجوم الشخصي على حتر فقط

  • 5 عبود 03-07-2016 | 12:44 AM

    جوابك يا ابو غنيمة لمقال حتر ، لم يتطرق او يواجه النقاط التي اثارها حتر في مقاله،، هو قال شيئ و نقاط معينه ،، و جوابك "هرب" و لم يتطرق لها ،،، اهمها تبرير الازدواجية في قبول التطبيع مع اسرائيل و انكاره على من يريده اليمين

  • 6 أبو ألعون 03-07-2016 | 12:48 AM

    كل ألشكر وألتحيه لكتاب عمون . رد بليغ وفي ألصميم .....

  • 7 عمان 03-07-2016 | 01:39 AM

    يعني نفهم من كلامك انو انت ولائك لاردوكان وحماس مش لاردن وقيادتو طب شو بتختلف عن حتر .... لنظام السوري وايران وانت ....لنظام التركي وحماس بس الحق مش عليكو الحق على دولة الاردنية ........

  • 8 عمان 03-07-2016 | 01:44 AM

    الله يخليلك اردوكان ويتربى بعزك المشكلة انو هذول ....... يختلفون في كل شيىء ويتفقون على .......

  • 9 مغترب 03-07-2016 | 01:54 AM

    ....من اليساريين الا الاخوان واتباعهم الحمدالله الي انتو عايشين في دولة تقبل راي وراي الاخر والا كان زمانكو على حبال معلقين الهم خلصنا من الاحزاب الشموليبة المستوردة من خارج

  • 10 الفارس 03-07-2016 | 03:11 AM

    كفيت ووفيت دكتور ، ليس معاداة لاحد ولكن الاخ ناهض يختلف على ....... هدانا الله جميعاا

  • 11 ابن البلد 03-07-2016 | 03:57 AM

    استاذ احمد لا يهمني ما كتب حتر ولكن ما كتبت انت فلم اراك تعلق على الاتفاق بين الاسرائيليين والاتراك كما حملتم على اتفاق وادي عربه ام لتركيا وجدتم فتوى شرعيه وبحثتم لاردن لم تجدوا الا مصطلح ...... فأين الخطاب الموحد ولما الكيل بمكيالين فاما الاردن وتركيا على خطا معا واما انهم على صواب اما موضوع التمس لاخيك هذرا فهوا غير مقبول في مثل هذه الامور وشكرا لكم سلفا

  • 12 زيد النابلسي 03-07-2016 | 02:26 PM

    كالعادة، كلام وإنشاء من أدبيات ........ وهو أن سلطان الإخوان المسلمين (إذا مضايقتك إخونج) قد باعكم ونبذكم ووضع يديه بيد محتلي أرضكم ومغتصبي عرضكم وأعاد فتح السفارات ولم يشترط فك الحصار عنكم... وما زلتم تدافعون عنه...

  • 13 محمود رعد 03-07-2016 | 02:47 PM

    ناهض حتر من اشرف وانظف الكتاب

  • 14 إنها حروب طائفية 04-07-2016 | 04:01 PM

    إنها حروب طائفية تشنها اسرائيل وأيران وتركيا لطرد العرب من مشرقهم - اصحوا أيها العرب فالعجم والترك يردون إليكم دينكم .....الفارسي يأني ثانية وأنتم في مهاتراتكم وتكفيركم لبعضكم غافلون.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :