الخطر الداعشي ضعيف امام وعي ويقظة الاردنيين .؟؟؟
علي القيسي
30-06-2016 07:52 PM
المعارك التي تشهدها الفلوجة ومدن عراقية وسورية ضد تنظيم داعش الارهابي هذه الانتصارات التي جرت مؤخرا تبعث الأمل بقرب نهاية هذا الخطر السرطاني الارهابي الذي بات يشغل الناس ويقلفهم ايضا .؟؟
ان هروب التنظيم من الفلوجة وغيرها يدلل على ان امريكا جادة مع الحلفاء على الخلاص من داعش بعد ان وصل خطره الى اوروبا وامريكا .؟وان من صنع هذا التنظيم ولصقه بالاسلام امسى بعيد حساباته التي لم تكن ناجحة في تشويه صورة الاسلام والمسليمين .؟
فالاسلام دين انساني يدعو الى السلام والمحبة ومحاربة الظلم والظلاميين .وهذا ماهم عليه المسلمون في شتى بقاع الارض يؤدون الصلاة ،، ويصومون رمضان وغيره من النوافل والسنن ..ويخرجون الزكاة عن اموالهم ويحجون البيت الحرام ... هاهو دين الاسلام والمسلميين ..وايضا القرآن الكريم يحث على التسامح والمودة وعدم قتل اي انسان الا بالحق .؟؟
اذن هولاء الدواعش ومن لف لفهم انتاج وصناعة صهيونية خبيثة واستعمارية حاقدة ..وذلك لأهداف كثيرة ومنها ضرب المسلمين في بعضهم البعض . وتشوية سمعتهم امام العالم ..وايضا الابتعاد عن المسلميين واعتبارهم ارهابيين ..وتدمير الدول العربية دولا وحكومات وبث عدم الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي والاجتماعي ....والأمر الذي اكثر أهمية وخطورة ..اقناع الاوروبيين والامريكيين وغيرهم بعدم الانخراط في الدين الاسلامي واعتناقه ..بعد ان وصل عدد الذين اعتنقوا الدين الاسلامي في العقدين الاخيرين بالملايين من شتى بلدان العالم خاصة اوروبا وامريكا ..؟!
نقول ان داعش جزء من المؤامرة على العرب والمسلميين ونحن في الاردن مدركيين وواعين لهذا الامر وشبابنا باتوا اكثر ادراكا ومعرفة ويقين ان هذه المنظمات التي تعمل تحت شعار الاسلام ما هي الا منظمات خارجة على كل القواعد والقيم الاخلاقية والانسانية ...فهي اقرب الى عصابات ومافيات اجرامية جاءت من حثلات البشر واصحاب السوابق الاجرامية في العالم ومن الفاشليين والشاذيين الجنسيين الذين انخرطوا في هذا التنظيم العالمي المدعوم ماليا وبشريا وتكنولوجيا من قوى شريرة تعمل في الظلام وفي السر هدفها كما اسلفت دس السم بالدسم وخلط الحابل بالنابل والتاثير على الشباب المسلم كي ينتهج منهج الشر والقتل والاغتصاب باسم الاسلام والاسلام منهم بريء ،،
لذلك على الشباب والرجال في مجتمعنا الاردني ان يقفوا قلبا وقالبا مع قواتنا الاردنية المسلحة واجهزتنا الامنية وفي خندق واحد ..لدرء الشر والباطل عن وطننا الاردن وعن امن واستقرار شعبنا الاردني وان ننبذ من بيننا من ينتهج التطرف والعنف ويحمل افكارا اجرامية بلبوس ديني فهذا لايصح في مجتمعنا الاسلامي الاصيل ورسالتنا الاسلامية السمحة وديننا الحنيف دين محمد صل الله عليه وسلم .