على طاولــة دولــة الرئيــس
30-06-2016 03:14 PM
• صنفت وزارة الأشغال عددا من الشوارع والنقاط بالخطيرة جداً وأكدت أنها ستباشر بإعادة تأهيلها وتحسينها وإعطاء الأولوية القصوى لها كونها أودت بحياة العديد من الأرواح وإلحاق الأضرار الجسيمة بالآليات والمعدات.
• ومن هذه الشوارع والنقاط: شارع صافوط المسمى بشارع الموت. تقاطع ظهر جسر ما يسمى بنفق الروابدة في شارع الأردن. انهيارات مدخل سلحوب. تحويلة سلحوب. الشارع الممتد من جسر سلحوب شرقاً باتجاه محافظة الزرقاء مروراً بأراضي محافظة جرش.
• أكد جلالة قائد الوطن حفظه الله ورعاه على ضرورة العمل الميداني من خلال تقديم الخدمات العامة الفضلى للمواطنين على أرض الواقع دون أن يتحمل المواطن أعباء السفر والمراجعة واللجوء إلى التوسل والتوسط وإشغال المسؤولين الآخرين للتوسط بما لا يعنيهم، وعلى حساب وقت أعمالهم الرسمية في وزاراتهم ودوائرهم ومواقعهم.
• رغم مراجعة ومتابعة العديد من النواب والأعيان والوزراء والشيوخ والوجهاء والمخاتير ووفود المواطنين والتنبيه لذلك من قبل معظم وسائل الإعلام لوزير الأشغال منذ أن كان أميناً عاماً للوزارة وتربعه على كرسي الوزارة لعدة حكومات متعاقبة ولا زال.
• رغم كلّ ذلك إلا أن الوزير لم يحرك ساكناً بالتنفيذ على أرض الواقع سوى الزيارات الميدانية المغطاة بكثافة إعلامية والوعود تلو الأخرى.
• ولدى مراجعة الأمين العام ومدراء الدوائر بالوزارة ومدراء الأشغال بالمحافظات يتبين أنهم مجردين من كافة الصلاحيات باستثناء التوصية فقط وأن القرار الأول والأخير لأبسط الأمور يتمترس به الوزير شخصياً دون غيره.
• هل يستطيع دولة رئيس الوزراء الحالي وهو صاحب الولاية العامة على أعضاء حكومته التخلص من هذا الترهل الإداري علماً أن مثل هذا الترهل والتجاهل لطلبات المواطنين يعتبر تجاهلاً سافراً ومخالفةً صريحةً لتوجيهات قائد الوطن ويترك حجةً للبعض لأن يلجأوا إلى الاحتجاجات والاعتصامات مما يؤثر على السلم المجتمعي والأمن الوطني.